السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حل المناقشة
بتوفيق
أمر الإسلام بالسمع والطاعة بالمعروف للحاكم المسلم ولو كان ظالما، وحرم الخروج عليه لأجل ظلمه، فما الحكمة من ذلك ؟
الدليل علي وجوب اطاعة الحاكم الظالم:
قال الرسول الكريم صلى الله علية وسلم} على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكرة إلا أن يؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة {
قال الرسول الكريم صلى الله علية وسلم} لحذيفة رضي الله عنة} تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع واطع {
السبب (الحكمة)؟
1- للمصلحة الكبرى ودفعا للمفاسد الحاصلة بالخروج على الحاكم من إرافة لي الدماء وذهاب الامن وحصول الفوضى.
2- يسبب الخروج الحاكم حدوث فتنة يدوم أمدها ويستشري ضررها ويقع بسببها سفك الدماء وانتهاك الاعراض وسلب الأموال وغير ذلك من أضرار ومصائب جسيمه على البلاد والعباد .
3- من منظوري الشخصي: لم تكن للأمم من قبلنا والعصور الغابرة التي خرجت على الحاكم سوى الدمار والهلك وانتشار الفساد واراقة الدماء والجوع وحتى العصر الذي نعيش فيه خير برهان على ضرر الخروج على ولي المر والحاكم وإن كان ظالم
لذلك أمرن رب العزة جلا جلالة بتباع الحاكم الظالم لان ظلمه أفضل من انتشار القتل والدمار والفساد كما امرنا بدعاء والاحتساب والصبر.