|
رد: تجمع مقرر (( النظريات الاجتماعية ))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moony polo
من شريحه 12 الاجابه الى 23 .. هذا الحل فالكم التوفيق
حيث أن نظرية "كوهن" التي قدمها لتفسير تكوين الثقافة الفرعية الإنحرافية في بعض قطاعات المجتمع الأمريكي وهي نظرية أقامها بناء على نتائج البحوث السابقة حول السلوك الانحرافي وأسسها من خبراته الخاصة بسلوك عصابات الجانحين، واعتمد فيها على بعض النظريات الأخرى في ميدان علم النفس والاجتماع، ولقد رتب كوهن قضايا نظريته على النحو التالي:-
- يهدف كل سلوك إنساني إلى حل بعض المشكلات.
- بالرغم من أن لكل أعضاء المجتمع مشكلات يعانون منها إلا أن المشكلات من الأنواع المتباينة لا توزع بطريقة عشوائية بين أعضاء وإنماء يحتمل أن يواجه أعضاء الطبقة العاملة أنواعاً معينة من المشكلات بدرجة تفوق ما يواجه أعضاء طبقة الموظفين، كما يواجه صغار السن هذه المشكلات بمعدل يفوق ما يواجه الكبار، ويواجه الذكور مشكلات تفوق ما يواجهه الإناث.
- يعتبر وجود عدد من الأفراد يتفاعل بعضهم مع البعض الآخر ولهم نفس مشاكل التكيف شرطاً أساسياً لتكوين أنماط ثقافية جديدة.
- ويشترط أساساً لتكيف الفرد أن يرضى عنه زملاؤه الآخرين الذين تكون لهم أهمية من وجهة نظرة.
- ولكنه من الصعب أن يتحقق للكثير من أبناء الطبقة العاملة مثل هذا الشرط حيث تستخدم معايير الطبقة الوسطى في الحكم على أوجه نشاط هؤلاء الأبناء في المدارس، ومراكز الترفيه وغيرها من مجالات النشاط في المجتمع الأكبر.
ويعلق كوهن على هذه القضايا النظرية قائلاً: أنها تقترح البحث عن وقائع وبيانات أكثر دقة ووضوحاً من نوع مغاير بعض الشيء لتلك الوقائع والبيانات التي يتم جمعها عادة من البحوث التي تجري عن السلوك الإنحرافي.
وذلك لانه إذا كانت هذه البحوث الأخيرة تعتمد على الإحصاءات الرسمية التي تعدها الهيئات الاجتماعية فإن هذه الإحصاءات والتقارير لا تعكس كل الأفعال الانحرافية التي تقع بالفعل.
كما أنها لا تقدم لنا صورة دقيقة وغير متحيزة عن كيفية توزيع حالات الانحراف على القطاعات المتباينة للمجتمع.
ومن أجل هذا يقترح " كوهن " في ضوء نظريته ضرورة أن يبدأ البحث باختيار عينة عشوائية من جمهور الأحداث (المنحرفين وغير المنحرفين) في منطقة معينة.
ومن خلال المقابلات الشخصية الواعية والوثيقة يسهل تحديد الأفعال الإنحرافية التي تقع بالفعل بين أفراد هذه العينة، ويضيف كوهن إلى ما سبق أن نظريته تقترح فضلاً عن الاهتمام بدراسة علاقة تصدع الأسرة والشخصية والحي وما إليها بضرورة:
1- توفير الوقائع حول السلوك المنحرف نفسه
2- حول الطبيعة الفردية والجمعية للنشاط الجانح
3- حول الكيفية التي تختلف فيها الانحرافات في المواقف الفردية والجماعية
بمعنى الاهتمام بدراسة بناء هذه الجماعات ودينامياتها وتاريخها وثقافتها الفرعية.
وهكذا يوضح لنا مثال نظرية كوهن كيف تعمل النظرية على توجيه البحث نحو موضوعات يحتمل أن تكون أكثر إثماراً من غيرها من الموضوعات التي اعتاد البحث في نفس هذه النظرية أن يطرقها.
|
شكراً moony polo
أنا كنت بأنسخها لجميع الزملاء والزميلات
لكن إنتِ سبقتيني
شكراً جزيلاً
|