الموضوع: تجمع أهم خواطري لحظة بلحظة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018- 11- 25   #107
سادن كنان
متميز بملتقى التعليم عن بعد - علم اجتماع
 
الصورة الرمزية سادن كنان
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 146253
تاريخ التسجيل: Mon May 2013
المشاركات: 1,477
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 11527
مؤشر المستوى: 75
سادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond reputeسادن كنان has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: خريج علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
الدراسة: انتساب
التخصص: خريج علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سادن كنان غير متواجد حالياً
رد: أهم خواطري لحظة بلحظة


عبد الرّحمن بن عوف القرشيّ الزهريّ (43 ق.هـ - 32 هـ / 580 - 656م)، هو أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الثمانية الذين سبقوا بالإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.[3] كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، وقيل عبد الكعبة، فسماه النبي عبد الرحمن.[4]

وُلد عبد الرّحمن بن عوف بعد عام الفيل بعشر سنين، وكان إسلامه على يد أبي بكر الصديق،[5] هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى،[6] ثم هاجر إلى المدينة، وشارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فشهد غزوة بدر وأحد والخندق وبيعة الرضوان،[7] وأرسله النبي على سرية إلى دومة الجندل، وصلى النبي محمد وراءه في إحدى الغزوات،[8] وكان عمر بن الخطاب يستشيره، وجعله عمر في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله Mohamed peace be upon him.svg وهو عنهم راض.»[9] توفى سنة 32 هـ، وصلى عليه عثمان بن عفان، وحمل في جنازته سعد بن أبي وقاص ودفن بالبقيع عن خمس وسبعين سنة.[10]

كان عبد الرحمن تاجرًا ثريًا، وكان كريمًا، حيث تصدَّق في زمن النبي بنصف ماله والبالغ أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألفًا، واشترى خمسمائة فرس للجهاد، ثم اشترى خمسمائة راحلة، ولما حضرته الوفاة أوصى لكل رجل ممن بقي من أهل بدر بأربعمائة دينار، وأوصى لكل امرأة من أمهات المؤمنين بمبلغ كبير، وأعتق بعض مماليكه، وكان ميراثه مالًا جزيلًا.[10]