ماذا لو الناسُ أشقَتني مظالمُهمْ
أليس لي خالقٌ في عدلهِ أثقُ !
كم أضرموا حوليَ النيرانَ فانقلبَتْ
برداً عليّ وهمْ في جمرِها احترقوا،
لأنهُ اللهُ لم أسألْ سواهُ ولمْ
أعبأْ بمن قَتلوا حُلْمي ومن سَرقوا،
لأنهُ اللهُ أدري أن خاتمتي
يوماً سيُشرِقُ مِن أضوائها الأُفُقُ .