،'
و أراك حيث أدرتُ عيني ماثلًا
طيفًا ..يراود صحوتي ومنامي
فتجودُ من فرطِ الحنين مدامعي
ويضيقُ في وصف الشعور كلامي
وأضمُ طيفك في كذوب سويعةٍ
وتطوول .. حتّى ترتويك عظامي
ماذا جنيتُ لكي أكونَ رهينةً
لخياله ؟ ..إن مرَّ في الأحلامِ
إنّا جنودُ في الهوى وسلاحُنا
حرفُ .. و قافيةُ من الأنغام