عرف المشكلة الاجتماعية ثم تحدث عن الحقائق التي قامت عليها نظرية سزر لاند لتفسير السلوك المنحرف.

المشكلات الاجتماعية هي المفارقات بين المستويات المرغوبة والظروف الواقعية، فهي مشكلات بمعنى انها تمثل اضطراباً وتعطيلاً لسير الامور بطريقة مرغوبة، وتتصل المشكلات الاجتماعية بالمسائل ذات الصفة الجمعية التي تشمل عدداً من افراد المجتمع، بحيث تحول دون قيامهم بأدوارهم الاجتماعية وفق الاطار العام المتفق عليه والذي يتمشى مع المستويات المألوفة للجماعة كما تعرف بالمشكلة الاجتماعية :بانها كل صعوبة تواجه انماط السلوك والعلاقات الاجتماعية والقويمة والتي تعترض عدد من افراد المجتمع وتحول دون قيامهم بأدوارهم الاجتماعية وهي مجموعة الصعوبات والعوائق السلوكية التي يمكن ان تنسب الى البيئة الاجتماعية والتي بدورها تحول دون تحقيق اعادة التوافق التعافي من الادمان مع مجتمعه ، كما تعرف المشكلات الاجتماعية بانها الاوضاع والاحوال التي يهتم بها المجتمع باعتبارها تهديدات للطرق المنتظمة والموجودة في حالة جيدة والتي تحتاج ان يواجها المجتمع وقد ذهب ( لورانس فرانك ) ( في مقالة له بعنوان المشكلات الاجتماعية نشرت في المجلة الامريكية لعلم الاجتماع )
الى تعريف المشكلات الاجتماعية بانها اية صعوبة او سلوك سيء لعدد كبير من الاشخاص نرغب في إزالته أو تصحيحه كما ذهب ( بول هورتون وجيرالد هزلى) في مقالة لهما بعنوان سوسيو لوجية المشكلات الاجتماعية الى تعريف المشكلات الاجتماعية بانها الاحوال المؤثرة على عدد من الناس بطرق تعتبر غير مرغوبة والتي نشعر بإمكانية عمل شيء ما نحوها من خلال العمل الاجتماعي الجماعي .

وتقوم نظرية سيزر لاند على الحقائق التالية :
1- ان السلوك الإجرامي سلوك متعلم .
2- يتعلم الفرد هذا السلوك عن طريق الاتصال ببعض الافراد
3- ان هؤلاء الافراد ينتمون الى بعض الجماعات القريبة من الفرد .
4- ويشتمل تعلم السلوك الإجرامي واكتسابه على تعلم اساليب حدوث الفعل الإجرامي .
5- يرتبط اكتساب السلوك الإجرامي بمدى احترام او عدم احترام الجماعات القريبة من الفرد للقانون الموضوع

6-مع زيادة حجم تلك الجماعات التي يرتبط بها الفرد – أي الجماعات التي لا تحترم القانون والقواعد السلوكية –تكون الفرصة مهيأة لخروج الفرد ايضا عن القانون .

هذا الا رسلته حق الدكتورة