،’
خُـذْني
وإنْ طالَ الذهابُ؛
فلم يكنْ
إلَّا إلى أقصى هواكَ،
ذهابي
يحتلُّني ذئبُ الحنينِ،
فإنْ دعا
داعي الغرامِ
تَصَوَّفَتْ أنيابي
كلُّ الذين مشوا إليكَ
تَنَفَّسُـوا
وَلَهي،
وجاؤوا يحملونَ عذابي
أنا في مشاعرِهِمْ
أتيتُ"
كأنَّما
لا فرقَ بين
حضورِهِمْ و غيابي!