كأنِّي في الهوى ما نِلتُ صَبرًا
وموسى قَبلُ لم تَصبِر خُطاهُ
ويُوسُفُ لم يَنَمْ في اللَّيلِ إلاَّ
عَنِ الأشواقِ كَي تحكي رُؤَاهُ
وَيَعقوبُ التَأَوُّهُ يَعتَريهِ
وَشَوقُ الرُّوحِ في العينِ ابتَلاهُ
قَدِ ابيَضَّت مِنَ الأحزانِ تهفو
لِعِطرٍ جاءَ من وَحيٍ أتاهُ