،'
وإذا سئلتُ العاشقين فعندهم
فيما رووه .. مُبرّر موزون
قسماً بسحرِ رُؤاك وهي إلية
ما مثلها فيما أخال.. يمين
لو رُمت تحرِق عاشقيك لما ارعووا
ولقد فعلت.. فما ارعوى المفتون
وعذرتهم فلذى محاريب الهوى
صرعى و دَينٌ مُغلَق و رُهون
والعيش دون العشقِ أو لذع الهوى
عيشٌ .. يليق بمثلهِِ .. التأبينُُ
ولقد عشقتُك واحتفت بك أضلعي
جمراً .. و تاه بجمره الكانون
وفداءُ جمرِك إن نفسي عندها
توقٌ إلى لذعاتهِ .. و سكون
ورجعتُ أعذُر شانئيك بفعلِهم
فمتى التقى المذبوح والسكين؟