
2020- 5- 17
|
 |
المراقبة العامة
|
|
|
|
(لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ )
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_886qsnxz1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]

(كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ)
ونحن نقرأ القرآن الكريم
سواء في هذا الشهر أو غيره
كثيرا ماتستوقفنا آية من آياته
ونجد أنفسنا نبحر في معناها
وتاخذنا إلى عوالم أخرى
فقد نسقطها على موقف مر بنا
أو نجدها تنبهنا لشيء غفلنا عنه
أو تثير فينا تساؤل معين
أو نسمع معلومة طبية أو علمية فنتذكرها
أو .. أو .. أو
.
.
ولإننا في شهر رمضان الذي هو شهر القرآن
ولأن التفكير نعمة ربانية عُظمى
ميزنا الله بها عن سائر مخلوقاته
فلنستغل هذه النعمة في هذا الشهر أمثل استغلال
ولنتدبر في آيات كتاب الله
فلايوجد كتاب أعظم من القرآن الكريم
لِنُعمل فيه فكرنا
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
فلننتهز هذه الفرصة لنمارس هذه العبادة
التفكّر بالتّدبُر في آيات الله
{أفلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}
وهنا اترك لكم الحرية المطلقة
بين أن تذكروا فقط الآية التي استوقفتكم
أو تذكروا الآية وتخبرونا فيما جعلتكم تفكرون
فقد تكون الآية قد مرت على غيركم مرور الكرام
ولكن عندما تذكرونها هنا
قد تثير اهتمام الآخرين للتدبر فيها
وقد ياخذهم تفكيرهم لشيء آخر
غير الذي فكرتم فيه
وهو الهدف من هذا الموضوع
أن نُعمل التّفكر لدينا ولدى الآخرين
[/align][/cell][/table1][/align]
|