،'
بي غفلةُ الطّين ... بي خوف الذي نذَرا..
في البُعدِ جرحينِ، حتّى اشتاقَ فانكسرا
بي أغنياتٌ ... تخوون النّاي تسبقُه
نحو البكاءِ وأشهى الدّمع ما حُصِرا
يا ربّ لي شمعةٌ للآن ما انطفأتْ
هوِّنْ عليها سياط الرّيحِ والقدرا
وحدي كأندلسٍ تمشي على وجعٍ
أذلّها حزنها الطاغي ... وما غفَرا