كنّا
إذا سرق الزمانُ ربيعَنا
صرنا السماءَ وغيمها والأنهُرا
وإذا استباح نخيلَنا وكرومنا
غرس الصغير فسيلة كي يكبرا
والعابرون على ضفاف حياتنا
كالساكنين معزةً وتشجُّرا
شتّان بين محطِّم ومعمِّر
نحن السواعد والمنابر والقِرى
خذ ما استطعت من الجمال
ولا تكن
مثل الذي عاف الحياة تصبُّرا