أربِّي حنيني في ظلال غيابِها
كأنِّي أربِّي وَسْطَ خاصرتي سَهْما
لها عرشُها مِمَّا يُعَرِّشُ داخلي
من الوَلَهِ الموشوم في أضلُعي وشما
تُهَيِّئُ لي من نظرة العين ملجأً
إذا جئتُها أشكو من الزمنِ، الظُّلما
ومن صدرها دارُ اليتامى تُشير لي
فلم يبقَ عضوٌ فِيَّ لم يَدَّعِ اليُتما