|
رد: فلينظر الإنسان إلى طعامه
اقتباس:
|
على ذكر الكالسيوم والحليب كنت أتابع دكتور مصري(مابسوي له دعاية)يقول كل الحيوانات بتوقف شرب حليب بعد السنتين ؛ الحيوان الوحيد اللي بيفضل يشربوا بعد السنتين هوا الإنسان😉
|
في المجموعة اللي أتابعها فيه انقسام بالآراء
بعضهم يقول ما خلق الله أنفع للإنسان من الحليب (طبعًا مع ملاحظة المصدر والمعالجة والكمية)
والبعض يقول بعد الفطام المفروض نهائيًا ما نشرب حليب ولو كان من أفضل وأنظف مصدر
وحتى فيه راي يقول ان حليب البقر مثلا، انخلق عشان يكبّر العجل من وزنه عند الولادة؛ إلى وزن البلوغ (أكثر من 400 كيلو  ) وهذا تأثيره حتى على الإنسان (يسبب سمنة وخلل هرمونات وغيره)
"وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين"
"مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه"
أنا أعتقد لو كان الحليب مناسب فقط للأطفال، ما كان لنا في الجنة منه أنهار، ولا كانت الآية "سائغًا للشاربين"، القرآن أدق من التعميم
شخصيًا
أشوف الحليب الحيواني الموجود في السوق غالبًا تعرض لظروف تقلل جودته
بينما لو حليب مزارع ممكن نلاقي شي ممتاز
ولكن الفكرة دايمًا في الكمية
كم الكمية المعتدلة من الحليب؟
في الأزمان القديمة، كانوا ياخذوا من حليب الأغنام مثلا، بعدما يفرغ المولود من الرضاعة
لذلك فالكمية اللي يقدروا ياخذوها جدًا قليلة
وهذي الكمية تتوزع على عدد كبير من الناس
أعتقد هذي الكمية الطبيعية للاستهلاك الآدمي من حليب الحيوانات
هل أنا أستهلك حليب حيواني؟
في الطبخ لا، وأنا أطبخ أكثر أكلي
ولكن في المنتجات الجاهزة مثل المخبوزات، ما أدقق كثير صراحة
ولكن الأكيد ما أستهلك أجبان، ولو أكلت بالغلط جسمي ما يتحملها 
|