فصرختُ مِن شوقي بمكةَ صرخةً
صنـعاءُ غنَّـتْ بالصَّـدى مــوَّالا
تتزاحمُ الذَّكرى فتسْكُبُ خَمْرها
كـأسَ الثَّمالةِ ، سـكْـرةً ودلالا
في الصَّحو صَوتكَ يرتقي في مسْمعي
يـأتى بـطيفكَ في الـمَنامِ خـيـالا
عيـناكَ لـيلٌ في سماء قصائدي
والـرِّمـشُ فـيها أنـجمٌ تَـتـلالا