نامت عيون العالَمين وليتَ لي
عيناً تنام عن الحنينِ لثانية
روحي بأديرةِ الرجا
صوّامةٌ
قوّامةٌ وسؤالها
هل من قرابينٍ تعيدكَ ثانية
يا مُتلفي
كيفَ السبيل
إلى الوصال
وفي دمي
رقصت تباريحُ الجوى كالغانية
وأنا ك ناسكٍ
أكفكفُ أدمعي في مقلتي
وعلى شفاهي ألفُ ذكرى دانية