
2021- 4- 13
|
 |
المراقبة العامة
|
|
|
|
شاركنا الأجر ولو بآية
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_886qsnxz1.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشهر مبارك عليكم جميعًا

﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾
وُصف شهر رمضان المبارك ب"شهر القرآن"
لنزول القرآن فيه،
واكتسب قداسته وحرمته وفضله،
من فضل القرآن وعظمته وسموّ مقامه
ويكفي القرآن عظمة ومنزلة وفخرًا وشأنًا
أنه كلام الله العظيم، ومعجزة نبيه الكريم،
وأن آياته
تكفّلت بهداية الناس في جميع أمورهم وشؤونهم،
وضمنت لهم الحصول على الغاية القصوى
والسعادة الكبرى في الدنيا والآخرة.
يقول سبحانه وتعالى:
﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
فكل آية من آياته
هي منبع غزير بالهداية والموعظة الحسنة،
وكل كلمة من كلماته
هي مصدر من مصادر الإرشاد والرحمة والتربية،
فمن يريد أن يرقى للسعادة الخالدة والطمأنينة الدائمة
ومن يريد أن يربح الدين والدنيا
عليه أن يتعاهد القرآن
وأن يجعل آياته ومعانيه ومفاهيمه
في قلبه وذاكرته ليعمل به
ويسير على ضوئه ونوره ونهجه.
ولذلك فقد جاء التأكيد على قراءة القرآن
وتلاوته وترتيله والتدبر في معانيه،
وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله
في فضل وثواب تلاوة القرآن
وفي بيان فوائد ذلك في الدنيا والآخرة،
وخاصة في هذا الشهر المبارك.
عن ابن مسعود رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
"من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة،
والحسنة بعشر أمثالها،
لا أقول (الۤمۤ) حرف؛
ولكن "ألف" حرف و"لام" حرف و"ميم" حرف."
ولكي لايفوتنا وإياكم هذا الأجر العظيم
أضع هذا الموضوع بين ايديكم
لكي تشاركونا الأجر ولو بآية من الذكر الحكيم
[/align][/cell][/table1][/align]
|