مضى عمري
ولم أدرِك بأنّ العيشَ
كالومضَةْ
سفائنُ رحلتي
ترسو
كما أرسلتُها محضةْ
وما في جُعبتي عمل كثير
كي يفي قرضَهْ!
وأخشى
إن أتيتُ غدًا
ويطلب سيدي عرضَه!
فيُتلى في الملا علنًا
ويَمحقُ بعضُه بعضَهْ
ولا يُجدي هنا ندمٌ
ولا أنْ أدّعي دحضَه
فهل ربي سيقبلني؟
.
.
أيا رباه فلترضَه!