عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014- 3- 15
الصورة الرمزية مجتهد ..
مجتهد ..
مشرف عام سابقاً
بيانات الطالب:
الكلية: العلوم التطبيقية وخدمة المجتمع
الدراسة: انتساب
التخصص: إدارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 860
المشاركـات: 19
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 178253
تاريخ التسجيل: Thu Jan 2014
المشاركات: 6,196
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 285016
مؤشر المستوى: 394
مجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond reputeمجتهد .. has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
مجتهد .. غير متواجد حالياً
Ei28 رِزقُكَ أعرَفُ بِمكانك ..!!

رِزقُكَ أعْرَفُ بِمكانَك

وهي عبارة عن حكايتين

الحكاية الأولى :
يحكي الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- يقول:
حدثني سفير الأفغان في مصر ، أنه كُلِّفَ مرّة بمهمة سياسية في روسيا، وخاف أن يمر ببلد لا تؤكل ذبيحة أهله شرعاً ، وكان عنده دجاجتان فأمر بذبحها وطبختها زوجته وحملها معه.
فلما وصل إلى طشقند، دعاه شيخ مسلم ،فلم يرغب أن يأخذ الدجاجتين معه إلى دار الشيخ، ورأى في طريقه امرأة مسلمة فقيرة معها أولادها والجوع ظاهراً عليهم، فأعطاها الدجاجتين.
فلم تمض ساعة حتى جاءته رسالة (برقية) تأمره بالرجوع، فقد صُرفوا النظر عن المهمة.

فكانت هذه الرحلة لأمر واحد ،هو أن الدجاجتين كانتا في داره ولكنهما ليست له ولا لأهله ؛ إنهما لهذه المرأة وأولادها ، فطبختهما زوجته وحملها بنفسه مسافة أربعة آلاف كيلو ليوصلهما إليها !

الحكاية الثانية :
سقط رجل في بئر، وبدأ يصرخ مستغيثاً، فسمع الناس صراخه فقدموا لإنقاذه ورفعوه من البئر ..
فجاء رجل وأعطاه مَذْقَةُ لبن ليشربها ويرتاح ..
ثم سألوه : كيف سقطت في البئر ؟!

فبدأ الرجل يصف لهم بالتفصيل كيف تم سقوطه في البئر، فوقف على حافة البئر ليريهم .. ولكنه سقط ثانية ومات.

يقول أحد الشيوخ معلقاً على هذه القصة :
إن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن فلما شربها وانتهى رزقه الذي كتب له سقط في نفس المكان ومات .



ًالخلاصة:

ما ليس لكَ لن يكون لك..
مهما اتخذتَ مِنَ الأسبابِ ليكونَ لك..
و ما هو لك فسيكونُ لك..
حتى و إن لم تَحسِب يوماً أنّهُ لك..

لا تخشوا على أرزاقكم ..!
فقط اعملوا بالأسباب والرازق هو الله
ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها وتستوفي أجلها .


عندما يسألك أحد عن حالك ؟
وترد قائلاً : "الحمد للّه" ..
لا ترد بانكسار .. لا تجعل (الحمد لله) دليل ألم !!

إفهم " الحمد ".. واعرف من هو " اللّه ".

قل : «الحمد للّه» وأنت مبتسم .


الحمد للّه حمداً تستطبّ بهِ جِراحُنا
وبِها يغدو الفؤادُ غنياً !

الحمد لله حمداً طيباً مباركاً
الحمد لله دوماً و أبداً

التعديل الأخير تم بواسطة مجتهد .. ; 2014- 3- 15 الساعة 02:26 AM
رد مع اقتباس