إجابة السؤال الأول :
همية علم حديث الإحكام:
1- أن الأحكام المستفادة من أحاديث الأحكام هي المرجع الفاصل بين المتنازعين, وفي ذلك يقول الحق سبحانة( فإن تنازعتم في شيء فردوة إلى الله)
2- أن الأدلة الشرعية:
* اصلها الأول القرآن الكريم المتعبد بتلاوتة, المعجز في لفظه وتسمى المباحث والموضوغات الفقهية به يعلم آيات الأحكام وأكثرها مجملة.
* والأصل الثاني للأدلة الشرعية غير المتعبد بتلاوتة ولا المعجز في لفظه وعلية أكثر الأحكام الفقهيه ويسمى بعلم أحاديث الأحكام, ويقول الإمام النووي مبينا لأهميتة " على السنن مدار أكثر الأحكام الفقهيات , فإن أكثر الآيات الفروعيات مجملات , وبيانها السنن المحكمات, وقد اتفق العلماء على أن شرط القاضي والمفتي أن يكون عالما بالأحاديث الحكميات"
3- تميز أحاديث الأحكام عن غيرها لأن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقسام, أحاديث تذكر فيها صفة الرب وجلالة وعظمتة, وأخرى في القصص, ومنها مايرد في ذكر الموت ووصف الجنة والنار, ومنها مايذكر فية الأخلاق والآداب والفضائل والزهد, كما وتوجد علوم حديثية لها مجالات تخصصية أخرى كمعرفة الأسانيد والرجال والطرق
4- يتعلم الدارس من خلال دراسة أحاديث الأحكام التطبيق العملي للقواعد الأصولية, فمن خلال أوامرة صلى الله عليه وسلم التي ترد في الأحاديث يتعلم القاعدة الأصولية" الأمر يفيد الوجوب"
5- يتعرف من خلال هذا العلم على كيفية استدلالات الفقهاء بالأحاديث وأسباب عدم الاحتجاج البعض ببعض الأحاديث, وهذه المعرفة تكسبة أدبا في التعامل مع أقوال العلماء فلا يهتمهم بتقديم آرائهم على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم.
6 لعل من أهم الفوائد التي يحصلها الطالب المجد حصر الخلاف المذهبي في مسائل الحلال والحرام, وتضييقه, ومعرفة الرأي القوي والراجح المستند إلى الدليل وعدم تركه إلى غيرة,فقد يختلف العلماء في مسألة إلى ثمانية أقوال أو أكثر, وفي ذلك يثول الشاطبي:" ولقد زل بسبب الإعراض عن دليل والاعتماد على الرجال أقوام خرجوا بسبب ذلك عن جادة الصحابة والتابعين.."