هذا نص الرساله بس عطيتكم الزبده منه
ساءني طريقة تقسيم درجات الأسئلة المقالية لبعض المواد للاختبار النهائي لطلاب اللغة العربية حيث أن الاختبار يمثل سبعين بالمائة من درجة النجاح والأسئلة المقالية قليلة جداً حيث أنها لا تتجاوز العشرة الى الخمسة عشر سؤالاً , فهذه الأسئلة تهضم حق الطالب حيث ان في كلا النظامين البلاك بورد ونظام التعليم الافتراضي تنزل لنا أربعة عشرة محاضرة فهل يعقل أن يأتي الامتحان بعشرة أسئلة من أربعة عشرة محاضرة , فعدد الأسئلة القليل لا يقيس مدى استيعاب الطالب لكل المقرر , فلو أتى الامتحان بعشرة أسئلة فستكون سبع درجات لكل سؤال وإذا أخطأ الطالب في سؤال واحد نزل معدله .
فأناشدكم بتصحيح مقياس الاختبارات المقالية للطلاب المنتسبين في تخصص اللغة العربية اما بزيادة الأسئلة المقالية وإيصالها الى خمسة وعشرون سؤالاً , أو التنويع في طريقة الأسئلة بحيث يحتوي الاختبار على نوعين من الأسئلة وهي المقالي والموضوعي لتراعى الفروق الفردية ولدقة وشمول الأسئلة الموضوعية للمقرر حيث لا يختلف على اجابتها اثنان ولتكون الدرجه منصفة لا تبخس حق أحد .
فأرجو من الله ثم من سيادتكم التعاون مع أبنائكم الطلبة والنظر لمشكلتنا بعين الاعتبار وأنا على يقين بأن سيادتكم ستساعدون ابنائكم في أسرع وقت وأن شخصكم عادل لا يرضى بالظلم .
وهذا رده على الرساله نصاً
الاخ الكريم
العشرة وال 15 سؤال من 14 محاضرة بمعدل سؤال تقريبا على كل محاضرة هو شامل للمنهج
والطالب المجتهد لن يفرق معه نوع الاسئلة خصوصا تخصص اللغة العربية الطي من المفترض ان يعرفوا كيفية التعبير والاجابة والفصاحة في اللغة
لكم حرية التعليق !!!
انا ماعندي أي تعليق .