ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

مشعلي · 2014- 3- 26

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامِدة

عرض+موضوع بحثي
يمنعاني أن أتناول ماكتب ومالم يكتب بحديث عميق يعبر عن "قضية المرأة والمجتمع الذكوري"
كفكرة منصفة سامية حق التعبير فالصمت من باب أولى ..
هذا وبغض النظر على فلسفة ردي السابق أولاً- لو أن أحداً يقرأه بطرق القراءة العلمية؟-،
و ثانياً أن يتناول كل جزء فيه للتعليق بأكمله -لا تنتقى أجزاؤه؟-،
و أخيراً سلامة ضمير كل ناقض له وهذا ممالايد لأحد فيه سوى رب العالمين .

إنما جئت لأذكر بالمناسبة
أن أكاد أقسم بفاطر السماء بلا عمد أنني لم أشاهد صورهم قط ،و لاأعرفهم حق المعرفة

لا بدرية البشر
ولا منال الشريف
ولا غيرهما .

سوى أطياف أسمعها من الآخرين هنا وهناك ومن مواقع التواصل حسب زعمهم لأني لست من أهلها ولا أقرأ الجرائد كذلك،
لولا خشيتي أن تكون مرت عابرة عرضاً دون اهتمام حقيقي بها أو بفكرها واسم الله أزكى و أعظم .

حينئذ لا أنكر إنني سمعت بوجود ناشطات كهولاء بحقوق المرأة كما يزعم
إذ أدركت إحداهن ذات مرة في حلقة إضاءات " سعاد الشمري "
فدفعني فضول بها إلى تكوين رؤية عنها فبحث قليلاً وشاهدت بضع مقاطع أخرى حتى خلصت إلى
رؤية تنم عن "شفقة لمريض " لا أعني كعبارة مجازية للسخرية فهي ضد مبادئي ولو مزاحاً
إنما شفقة انكسار حقيقة كالتي تحمل على راقد في المشفى وما شابه ،
و لا أنكر أن بعض ما جاءت به يحمل محمل الصحة سواء بطريقة ملموسة وغير ملموسة* إنما غالب القالب التي تقولبت عليه -التبعات-
كالانحلال من الحجاب والاخلاق وتقديس الهوى هي شخصية جديدة مريضة وسلبية ..
إي أنها لا تمثل قضية المرأة حقاً و في نفس الوقت
وجود نمط مريض-مثلها- يتحدث عن معضلة في حقوق المرأة السعودية لا ينقض وجود القضية بالأصل ؟

تماماً كما كل فئة تكفيرية متطرفة ضالة لا تمثل قضية الجهاد ، وكما وجود هذه الفئة المريضة لا ينقض الأصل لهذه القضية المتينة ؟

و بالتالي فرضاً - لأني أشعر أن غالب مجتمعنا تصويري أعني لا يفهم إلا كما يشاهد فقط -
لو فرضت أنني سأنشط في حقوق المرأة في المستقبل لكنت حقاً كما هو غرضي :
منقبة ألبس عباءة فضفاضة لا تبدو مني إي زينة ولو كحلاً أو خاتماً ،
و في نفس الوقت لدي قضية في المرأة السعودية حقيقة تحتاج الكفاح لأجل نصرتهابحيثياتها و استراتيجياتها .

- ولا أزكي نفسي- إنما يكفيني أن المطلع الأقرب إلى من حبل الوريد يعرف كيف أنا و ما ذا أصنع حتى في عفة الروح وليس الجسد فقط و كله بحمد الله وفضله وتمام منته سبحانه لا بنا،
فربما ليس حتى كأي أنثى تلين لسانها من الذكور وتترنم بأشعار الغزل وو ..من الا أخلاقيات الظاهرة كيف الباطنة في كثير من الفتيات ثم تأتي على غرة مع تلك الرياح مندفعة معارضة للفكرة مبرزة لعضلات الطهر و الشرف والحمية للذكر.

لن أخوض كما أشرت إنما للفت الانتباه من باب الدعابة المرة
حتى وان كان الرجل واثقاً متيقناً من اخلاق اخته فبتأكيد محيط العمل له تأثيره ولو على المدى البعيد"
و معظم النساء اسرع تأثراً بالصحيات المتطايره."
إذا كانت الخلوات الغير الشرعية بتضاعف دون قيادة" "
وغيره مما لا يسعني الاقتباس :
ألا ترون أنكم تدورون في نفس العجلة ؟ أعني دائماً " في المرأة كحل للمشكلة" من منطلق "المرأة كمصدر للمشكلة ؟" و أي كالذي يجادل في الألوان التي تصبطغ بها أبواب المبنى و توزيع السكان خلاله-باختلاف طبيعتهم أسرة واحدة أم أسرمتفرقة- دون الرجوع في الأساس الوظيفي الذي سيبنى عليه المبنى في الأساس إذا كانت شقق أو فيلا ؟
وأي كالحال الذي وصل إليها مجتمعنا "المنسلخ من تعاليم الإسلام" على نقيض المجتمع الإسلامي سابقاً حين ينظر للبشري أيا كان جنسه فيقال "هذا مخطئ وهذه مخطئة ،و هذا مصيبة وهذه مصيبة " أما الآن " فهذا ذكر ، وهذه امرأة"؟و أي من ثم المرأة – بالمنطق- هي البشري الوحيد في هذا الكون ؟ لأنها الكائن الوحيد التي تجري عليها مسلمات "الفرد في المجتمع "؟ ولأنها الكائن الوحيد التي تفرض عليه قوانينه ؟ و على إثرها عقوبات مدنية ؟
و أي الخلاصة : من كل هذا ..أين الرجل؟! .

__________________________________________________ ___
*ملموسة كثيرة معروفة وهي ما امتعنت عن الخوض فيها خشية عدم إيفائها حقها، وإن عجزت أن أفعل يكفيني جداً أننا جميعاً سنقف جميعاً تحت عرش الرحمن يومئذ ونعم بالله حاكماً بين العباد والإماء .
* غير ملموسة -أو الفلسفية- هي في التأمل والتمعن و التفكر في العلة التجريدية البحتة التي قد أثر "ظلمها الحقيقي حقاً " بصنع شخصية مريضة كسعاد الشمري بطريقة غير مباشرة يصعب شرحها ..تقريباً مثلما تصنع الصدمات مرضى فصاميين .. وتلك الصدمات "خلل ؟" تماما كما تؤكد حالة سعاد وجود "خلل " في المجتمع .

حقيقه اخت حامده ابهرتيني بحق بقدرتك وتمكنك اللغوي في تصفيق وتنميق العبارات ولكن احزنني سطحية فكرك ووعيك حول ما تحاولين الحديث فيه بهذه المشاركه وما سبقها.....

ذكرتيني بالمثل المشهور (اسمع جعجعة ولا أرى طحيناً)