كبرنآ يآ أمي .. كبرنآ
و مآ زآل ودآع أحدهم يبكينآ كالأطفال ..!!
.................................................. ........
اليوم تذكرت خادمت جدتي اندونسيه
كنت احبها كثييير كثير
كنت لما ازور بيت جدتي اول من اسلم عليها واضمهابقوه وكأنها صديقه لي وهي بالفعل صديقه وليست خادمه فقط
حتى لما اروح للمطبخ ووالقاها فيه اقعد معها واسولف وكانت امي تدورني وماتلقاني الا عندها وتهاوشني
يقولون لاتخربين الشغاله
كانت هي الوحيدة اللي تشعرني بوجودي وحتى كانت تهتم لدارستي ولما اقولها نجحت تطير من الفرحه وتحسسني بالفعل فيه احد خايف على مستقبلي وتخليني افرح معها واحس بطعم نجاحي
وتقول يالله انا يبغى انتي يكون دكتوره مادرت ان فيها قص ارقاب اصير دكتوره
قلت طيب انشالله بصير دكتوره بالعلم
حتى لما كانت تودعني اذا جينا نروح اضمها واحبها على خدها وكانوا يضحكون علي
ويقولون كفوك <<<ليش كفوي لاني احبها وليه ماتستاهل احد يحبها ماهيب انسانه تحب وتنحب
او كفوي لاني احب جلسة الخدم <<ناس معقده فكريا ماتعرف معنى للحياة
حتى بالاستراحات اجتمع مع الخدم لوقت قصير ومالقى وناستي الا معهم
مادري لانهم اغراب اولانهم محتاجين لها الشي الحب والعطاء ماادري..احاول القى جواب مقنع بس مالقيت
ويوم جا موعد سفرها بكيت مثل الاطفال وكانت هي بعد تبكي بحرقه
وجدتي بعد بكت وعمتي زوجة جدي الثانيه بكت حتى اعمامي الرجال
يوم شافو الكل يبكي عيونهم حمرت وخنقتهم العبره وقامو يضحكون وعيونهم مليانه دموع
لانها كااانت كثيييييييير طيبه مع الكل
وكأنهم توهم يدركون حبها في قلوبهم
ومادروا اني حاسه بحبها من ثاني شهر جت فيه
طبعا رفضت اودعها لاني مااحب احد يشوف دموعي وتفهمت الوضع
هي وقالت لعمي الصغير
سلملي عليها وانشالله برجع قريب وقولها تنتبه لنفسها
ومرت ثلاث سنين وانا ماشفتها ولا حتى سمعت صوتها
مدري هي نستني ولا باقي تتذكرني
مدري
اسال الله ان يجمعني بها بجناته الفردوس