احبها نعم احبها كيف لا وانا اصبحت اسيرها...
كنت الهو في حياتي استمتع بعنفوان شبابي
لا ابالي بما يرسل من سهام ,, ولا بما يصادفني
من عبارات مغلفة بأعذب المشاعر!!.....
لا ابالي بتلك المشاعر الفياضه التي تٌرمى
علي بين الحين والآخر,,, ولا بتلك النظرات
الجذابه التي تعبر عن مكنون من يمارسها,,,
لدي قناعات آمن بها قلبي دون مشاعري....!!
ذات يوم حينما كنت بطريقي صادفتني واستأذنتي لسؤال خاطف,,
ترددت كثير بإن استجيب لطلبها,,,,
كان يدفعني عنفواني للرفض ومشاعري للتجاوب,,, تغلب علي الآخير ,,,,,
وقفت في حيره من امري,,,
ابتسمت اجتاححتها مشاعر الخجل,,, ارتعشت كفها اطرقت برمش عينها الفتان,,,
عبرت عن مكنونها ببعض الكلمات المبحوحه... ثم غادرت المكان بكل خفه.
ذهبت في طريقي ولكن لم اكن كما كنت سابقاً ,,,,
فقد احسست برياح عاتيه تجتاح مشاعري ,,,
زادت نبضات القلب واخذت بالتسارع حتى شعرت
ان القلب اخذ بالخفقان الشديد والدم يجري من
الشريان الى الوريد ليساير دقات القلب كما ينبض بحبها,,,,,
بقلمي ومن فيض مشاعري