ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

المحترمه · 2014- 3- 27

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prestigious

بـارك الله فـيكم جميعاً ..قد ألهمتني ردودكم ..وأميل أيضاً بشكل مبالغ لرد الأخ "مجتهد" وكأنه قد قرأ ما داخل عقلي
إن الطفل عندما يولد فهـو يبكي والنـاس يضحكون (هنا سيشتاط غضباً هذا الطفل )
وعندما يكبر سنتين يبكي لأجل هذه اللعبه ونحن نضحك لأننا نعلم أن اهتمامه مجرد لعبه وهو يظن أن الحياة ستنتهي إن لم تُبتع له ...وهذا ما سيزيده بكاء

الطفل بصفته طفلاً يلعب دوراً طفولياً فطرياً ، فهو يمسك ويلعب ويكسر و و و
ونحن بدورنا نلاحقه ونقول لا تفعل ، اترك ، عيب ، حرام ، حار ، انتبه مايصلح لك
فـيتربى منذ الصغر في إطار محصور ليس إسلامي من جهة وليس تربوي من جهة أخرى ، إنما مجرد مصالح مؤقته ..(لا تفعل لأنه خطر عليك )
إن تربية الأبناء من أشد صعوبة على الأكاديمية ، فما بالك بالعوام !
إبنك الطفل الصغير
دعه يلعب ودعه يكسر ودعه يفعل كل الأشياء !

لي ابنة أخ وهذا مادعاني لكتابة هذا الموضوع كانت تتكلم على الله بكل عفوية
فصفعها أبوها صفعه بدد كل الآنسانيه في نفسه ..بكت وجاءتني في الليل
وبدأت بالتكلم عن الله سبحانه وتعالى !
لم أعلم ما ذا سأقول فهي لا تعرف لا منطق ولا مفاهيم ولا تعرف من هو الله
لكن سبحان الله وهذا تحدي الله للملاحده وضع في هؤلاء الاطفال تقبل مفهوم الله
فلو قال لك من خلق هذا الشمس وقلت الله ..لسلم بالأمر ..وهذا ما أتعب بعض الفلاسفة حسب قراءتي !(التسليم لمفهوم الإله )
نعود للموضوع
قـلت لها
إن تكلمتي عن الله ، فلن تذهبي معنا في بيته
بيته يحوي الكثير من الألعاب والترفيه
صُدمت الفتاة وقالت خلص انا اسفه يا الله
أمانه عموا أبي أروح معكم ..
وفي هذا الرد قد أخرجني الله من هذا الموقف العصيب ..
ومن هنا أعتقد أن نحدث الأطفال بمفهومهم الذي هو طور الترقية
وليس بمفهوم أبوها عندما صفعها وقال لا تتكلمي عن الله وصمت عنها وذهب .!
أكرر شكري لكم ...وبارك الله فيكم

المعذره على العوده ولكن لي تعقيب بعد ردك سيدي ..

مشكلتنا في تربية الأبناء نحن نربيهم حسب تربيتنا الصحراويه
لا الإسلاميه بتاتا البته .. صفع مثل تلك الطفله سوف يترتب
عليها الكثير والكثير من السلوكيات أما بما يعود على نفسية
الطفل من عقد نفسيه وأمراض وهلوسات وأما يأخذه العناد
ويعيد الكرّه حتى يكبر على هذه الفسيولوجيه ..
هو مثل تلك الأم التي يقول لها طفلها أين الله الذي تتحدثين
عنه وتقول ليس موجود !!
إذن كيف سـ ينشئ هذا الطفل وكيف يعرف ماهية الرب وقدسيته
أعتقد أننا صحراويين لذلك تولدت القسوه في نفوسنا .. وتشرئبها
ذوات الأطفال بالقمع والعنف وهكذا تتوارث عبر الأجيال ..

ومن رحمة الله بالأطفال أنهم ليسوا محاسبين حتى تمام الرشد
وإلا لـ كانوا ضحية بين حساب الرب وحساب البشر .. وإن كان
حساب الرب أهون وأرحم

المعذره على الإطاله ... تقديري لك