- ( إنا جعلنا ماعلى الأرض زينةً لها لنبلوهم )
كل ما تراه في الدنيا من مناظر حسناء ، هي مجرد زينة والحقيقة أنها ابتلاء .
- ( واصبر نفسك ) دليل على المجاهدة في البقاء مع الصالحين ،
وإن كان حظهم من الدنيا قليلاً .
- ( فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته )
رحمة الله أثمن عطاء تناله من الله .. رحمة لا حدود لهـا !
- ( ولاتستفِ فيهم منهم أحداً ) لا يؤخذ علم الشرع إلا من أهله .
- ( فأراد ربك ) فكان خيرا محضا ليس فيه ما يُنكر ، لا عقلا ولا شرعا ،
فنسبه إلى الله تعالى وحده فقال : ( فأراد ربك ) .
- ( فأردت أن أعيبها ) ، ( فأردنا ) ، ( فأراد ربك )
هذا حسن أدب من الخضر مع الله ( فأردت ) فإنه لما كان عيبا نسبه إلى نفسه .
- ( شيئا إمرا ) الأمرَ: ما يخشى منه والسفينة لم تغرق وإنما عابها وخشي منه
( شيئا نكرا ) النُّكر: ما تنكره العقول والشرائع .
- ( واذكر ربك اذا نسيت )
أن اعظم علاج للنسيان هو ذكر الله .
- ( وﻻ تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا )
إن الصديق الصالح اذا صاحبته تعلقت باﻵخرة .
- ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَة إِلَى الْكهف .. )
ضيق الكهف أحب إليهم من سعة المدينة ،
إن كانت المدينة تجبرهم على السجود لغير الله !!
- ( فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته )
حين تتنزل رحمة الله تنشرح الصدور وتطيب الأمكنة وتتسع الضيقات .
- ( أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر )
الإحسان إلى الضعفاء سبيل الصالحين ، والأنبياء .
- قال أصحاب الكهف ( ربنا آتنا من لدنك رحمة … )
أحسنوا ظنّهم بربهم فحفظ الله أديانهم وأبدانهم .
- قال موسى للخضر ( هل أتبعك على أن تُعلمنِ مماعُلِّمت .. )
قد يكون عند المفضول من العلم ماليس عند الفاضل .
- ( وكان أبوهما صالحاً ) حفظ الله الأبناء بصلاح الآباء .
- ( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم …. )
ذُكر ذلك الكلب في القرآن وكان له شأن بسبب صحبته للأخيار .