وعليكم السلام ،،
مافي شك أن المسلم في حياته تعتريه أكدار وهموم وأحزان وغموم .. مما يحتاج حقيقة إلى نوع من الترفيه يخترق به ظلمة الهموم والأكدار بشيء من الابتسامة الرفيعة والضحكة المتزنة والدعابة المرموقة..
ولا شك بالجدّية سمة بارزة في حياة المسلم وهي مطلب ملح وأمر مهم .. فإذا كانت صارمة فإنها لا تزرع الابتسامة على الوجه .. ولا تدخل السرور على النفس ..
وأضيف على الأخ وسيم يوسف :
عن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة : ( أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال : نعم كثيراً ،، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ،، فإذا طلعت قام ،، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم )
وأيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )
نقول أخيراً :
الابتسامة لها رونق وجمال .. وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ..
والبشاشة مصيدة المودة .. والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين ..
كل الشكر لهذا الطرح القيّم يا أشواق ..
سلمت يدآك ،،