بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وتعالى وبركاتــه وبعــد اخوتي الكرام جميعاً في هذا المُلتقى الرائع
أحببت أن أدون بعضاً من الذكرى التي مررتُ بها يوم الثلاثاء التاريخ 8 ابريل 2014 م . وهي ذكرى احتفالية التخرج التي تُنظمها الجامعة بشكل سنوي. ولكن هي السنة الأولى لطلبة الانتساب أن يكونوا ضمن المُحتفى بهم. أُريد أن أُلخص كلامي في نقط مُحددة لكي لا تتشتتوا
1/ كان عدد الطلبة المُنتسبين المُشاركين في الاحتفال لا يزيد عن قرابة ال 70 طالب. و حسبما رأيت بشكل شخصي في الأوراق التي كُنت أبحث عن اسمي فيها لأوقع بإني استلمت المشلح - الذي يحوي اسم الجامعة فيه - حيث تتواجد مُعدلات الطلبة وكان أغلب الموجودين فوق ال 4.5
2/ عدد طلبة ادارة الأعمال - القسم الذي انتمي إليه- المُحتفى بهم 11 بالضبـط
3/ لقد سألت شخصياً الشخص المسؤول الأستاذ فهد الذي استلمنا منه المشلح عن موعد الاحتفال فأخبرني بإنها في تمام ال 11 صباحاً ولكن وللأســف كان سراب يحسبه العطشان ماء! قرابة ال 1 و النصف ظهراً و نحن واقفين مُصطفين في طوابير لنبدأ المسيرة.
4/ اختاروا قرابة ال 7 أشخاص من الانتساب و عدد آخر من المُنتظمين ليتشرفوا بالسلام على الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية و استلام بعض الهدايا الرمزية منه والتصوير معه
5/ تم تكريم مُختلف الاداريين السابقين الذي خدموا مسيرة الجامعة في السنين الماضية و هذه خطوة جميلة مُبهجة حيث أنّ الكثير من المُنظمات تغفل أهمية التكريم المعنوي و الاحتفاء بأصحاب اللمسات الخالدة
6/ في آخر الاحتفال تم دعوة بعض الضيوف للغداء في كُلية التربية و ظللنا ننتظر التصوير مع مُدير الجامعة و عميد كل كُلية و كان طلبة الانتساب هم آخر مجموعة سواء في المسيرة أو انتظار التصوير مع العميد و مُدير الجامعة
7/ رأيت بعض المُتفوقين من المُنتسبين ممن - حسب تقديري الشخصي- يتجاوزوا عمر ال 38 سنة , هيبة العمر و جمال الانجاز
8/ التنظيم للأسـف في الجامعة ليس كما توقعـت, تشعر بالفوضى و عدم قُدرة الجامعة على ضبط الأمور كما تحمل من خبرات طويلة في هذا المجال
9/ لا استطيــع أن أُنكر جمال التكريم المعنوي حيث اصطففنا طلبة الانتساب في صورة تذكارية جميلة لها أثر كبير في حاضرنا و مُستقبلنا. بالمناسبة هذا آخر سمستر لي و لدي قرابة ال 19 ساعة أكاديمية لأتخرج هذا السمستر
10/ تمنيت أن يحظى طلبة الانتساب باحتفال خاص لهم, حيث أن طموح الكثير منهم واصرارهم على التعلم يستحق أن يُدعوا بشكل خاص و يُطرح عليهم بعض المحاضرات التوجيهية و أموراً تحفيزية و وعود بالتعاون معهم في رسم خارطة مُستقبلهم و دحض الشائعات
- تعرفت على اثنين من أولئك الذين أشرفوا على التخرج من قسم الأدب الأنجليزي وقد ذكروا اسم العضو المُبدع فُضيل. من يترك أثراً باخلاص و يُساهم يبقى اسمه محفوراً في قلوب الناس حتى لو لم يُشعروه بذلك على المستوى الشخصي
- لأولئك الذين لم يحظوا بدعوة خاصة ليُشاركوا في التخرج. يظل انجازكم أعظم وأكبر أن يُحيطه مثل هذا الاحتفاء. لا أنكر أثره المعنوي, ولكن يظل انجازكم في حد ذاته عظيم ويكفيكم جمال المسير والصبر والانجاز
أحببت فقط أن أنقل لكم بعض التجارب والذكرى حسبما رأيت بنفسي في ذلك اليوم. وأسأل الله لي ولكم التوفيق والتفوق والنجاح في كل أمورنا آمين رب العالمين والسلام خير تحية و ختــام
طموح لا ينكسر
صباح العاشر من أبريل 2014 م