وشآءت الأقدار أن تجمعنِي بك على رصيف الاعتراف ،
ثم تخطفننِي إليك لأبدأ مسيرة جديدة معك أنت ..
فَ طلبتنِي " أن ألغي المسافة الطويلة التي تفصلني عنك ، لنختصر بعضًا من الوقت ..
.. أخبرنِي ؟ ماذا حدث ؟ لنتجآوز كل ذلك معًا دون تردد ؟
ألذلك .. تخنقني مشآعر تتطآير فِي عمق صدرِي .. !
-
أتعلم ما هو أجمل ماقرأته في حياتي ؟ .. كان كتآبك الذِي يجسّد أحرفًا لي !
تلك الأسطر اللطيفة .. الغامضة .. المتمردة .. الصادقة ..
تلك الجُمل , والاعترافات الخفية .. التي جعلتني أرمي الماضي بذكريآته خلفي ~ لأتنفّس حرفك فقط !
جميلة هِي الأقدار ! - جمعتنِي بكـ دون مقدمَآت .. ودون إنذارٍ لإشارات حب . !
-
يَ عزيزي .. جنُون مسَآءك ~ أصبح حلم يرآودني كل ليلةة ..
فلآ تَلمنِي أن استرقتُ النظر إلى أحرفك المرهفة دون علمك .. ؟
بعد أن أضم كل الذكريات من مخيلتك ..
سَأحتل ~ كُل مابقلبك .. ليكون لِي ..
وسأقرأ عليك تعاويذ العشق ~ حتى تصاب بسحر الجنون , فلا يميل قلبك لأنثى أو تبصر عينآك أخرى ..
لا تلمني .. !
وأنا التي أقفلت عليك كل الأبوآب والنوافذ كي لايتسلل ضوء الشمس من النافذة , أو يأتيك زائر من باب ..!
لا تلمني .. !
لأنني أشعر .. بأن لقائنا أكبر من
أن تحتويه ورقة .. أو يخطه حبر قلم ..
أكبر .. من تمرّد الحرف ,
وأكبر من أنغام موسيقى حزينة
وأكبر , من أن أجسّده في المخيلات , .. !
لقائنا : كان طوفان عشق يجرف أمامه كل شيئ !