عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014- 4- 14
الصورة الرمزية عازف الكلمه
عازف الكلمه
متميز بقسم الخيمة الرمضانية
بيانات الطالب:
الكلية: الحياة
الدراسة: انتظام
التخصص: فلسفه
المستوى: دكتوراه
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2046
المشاركـات: 34
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 112920
تاريخ التسجيل: Thu Jul 2012
المشاركات: 10,136
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 870429
مؤشر المستوى: 1025
عازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond reputeعازف الكلمه has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عازف الكلمه غير متواجد حالياً
لماذا لا تجوز الصلاة أو تلاوة القرآن إلا باللغة العربية .. ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لماذا لا تجوز الصلاة أو تلاوة القرآن إلا باللغة العربية ؟


يقول تبارك وتعالى: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [يوسف: 1-2]،
هذه الآية تدل على أن للغة العربية دور في التعقل والتدبر والتفكير، ولذلك أنزل الله كتابه بخير لغة هي العربية وهي لغة أهل الجنة.
إن الحكمة أنه لا تجوز قراءة القرآن إلا باللغة العربية تتلخص في عدة أسباب :
1- لأنه كلام الله تعالى، ولا يجوز لنا أن نحرف هذا الكلام أو نغير فيه حرفاً واحداً.
2- لأن تلاوة كل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها. ولو تُرجم القرآن لزاد عدد حروفه أو نقص.
3- الله تعالى قد حفظ كتابه من التبديل والتحريف: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9].
ولو سمح الله لكل إنسان أن يقرأ القرآن بلغته الخاصة لأدى ذلك إلى تحريف القرآن، وبالتالي فإن الله تعالى حفظ كتابه من خلال اللغة العربية.

4- إن السماح بتلاوة القرآن بعدة لغات سوف يؤدي إلى خلل كبير في معاني القرآن ،
لأن الناس سيختلفون في الترجمة وسيدعي كل واحد منهم أن ترجمته هي الصحيحة وبالتالي يتشتت المسلمون.

5- إن اجتماع المسلمين حول بيت واحد هو بيت الله، وتوجههم باتجاه قبلة واحدة هي الكعبة، وتلاوتهم لكتاب واحد هو القرآن،
إن هذه الأشياء تساهم في الحفاظ على وحدة المسلمين، لكي لا يتفرقوا ويختلفوا.

6- إن اللغة العربية هي لغة خير البشر وأفضلهم عند الله ألا وهو نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم،
وهي لغة أهل الجنة، وهي لغة أبينا آدم.


وأخيراً لنتأمل هذه الآيات:

1- يقول المشرعون إن اللغة العربية أفضل لغة في العالم يمكن التعبير بها عن التشريعات والقوانين بدون لبس أو اختلاط، لأنها لغة البلاغة،
ولذلك سمى الله القرآن بالحكم، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ) [الرعد: 37].


2- إن اللغة العربية هي من أسباب التقوى، يقول تعالى : (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا) [طه: 113].

3- إن لغة القرآن العربية هي وسيلة لزيادة التقوى ولرجوع المؤمن لربه،
يقول تعالى: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [الزمر: 27-28].


4- اللغة العربية هي وسيلة لزيادة العلم،
يقول تعالى:(حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [فصلت: 1-3].


5- اللغة العربية وسيلة مناسبة للإنذار، بل تتوافر فيها البلاغة والتأثير اللازم لتؤثر في نفوس الناس،
يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [الشورى: 7].


6- اللغة العربية وسيلة للتصديق، لأنها تتميز بتراكيب خاصة، ولو قام العلماء بتجارب لأدركوا ذلك،
يقول تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ) [الأحقاف: 12].


7- اللغة العربية وسيلة من وسائل الإفصاح والتبيان،
يقول تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء: 192-195].


8- اللغة العربية وسيلة من وسائل التفصيل والشرح:
يقول تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ
وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)
[فصلت: 44].


9- اللغة العربية هي وسيلة من وسائل زيادة التعقل، يقول تعالى: (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الزخرف: 1-3].

وهنا أود أن أدعوكم إلى الاهتمام باللغة العربية، في حديثكم وفي دعائكم
فلا ندعوا الله باللغة العامية، بل نتعلم اللغة العربية الفصحى
ونتعلم دعاء الأنبياء ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وندعو به.
اسأل الله التوفيق لي ولكم
والسلام عليكم
رد مع اقتباس