عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 6- 4   #2
halah ali
أكـاديـمـي فـعّـال
 
الصورة الرمزية halah ali
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 40261
تاريخ التسجيل: Wed Nov 2009
المشاركات: 392
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1249
مؤشر المستوى: 63
halah ali has a spectacular aura abouthalah ali has a spectacular aura abouthalah ali has a spectacular aura abouthalah ali has a spectacular aura abouthalah ali has a spectacular aura abouthalah ali has a spectacular aura abouthalah ali has a spectacular aura abouthalah ali has a spectacular aura abouthalah ali has a spectacular aura about
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الادآب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
halah ali غير متواجد حالياً
رد: ياربيــــــه .... والحل ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


هذي المحاضرة التاسعة منقووولة

إاالمحاضره التاااسعه 0000همال المطالعة جناية على الثقافة

لأي شيء نعزو إعراض الشباب عن المطالعة بعد انتهاء الدراسة؟ هل ماتت الرغبة في المطالعة؟هل ضنت المطابع بإنتاج الكتب النافعة؟ هل بخلت العبقريات بما تجود به عادة؟

أنا لا أرى العلة هنا.. ولكني أراها في هذا التقاعس عن معاشرة أرقى العقول تفكيراً وأصفى الأرواح تهذيباَ في العصور السابقة.
لايرشي نعزو اعراض الشباب بعد المطالعه من بعد انتهاء الدراسه ؟
ماتت الرغبة في المطالعة؟هل ضنت المطابع بإنتاج الكتب النافعة؟ هل بخلت العبقريات بما تجود به عادة؟


هل بخلت العبقريات بما تجود به عادة؟
على أن الثقافة الصحيحة المتينة لا تنبت في بطون الكتب المدرسية؛ لأن هذه الكتب محدودة الأجواء, ضيقة الآفاق, وإنما مهمتها أن تكون مهمة الدليل الأمين وليس لها مهمة الخصب والتفتح والانطلاق.
أما التعود على تذوق المطالعة فهو الوثبة الأولى نحو تفتح العقل والنفس. رحم الله الأقدمين الذين كانوا يقدسون الكتاب, ويتبعونه من بلد إلى بلد ليمتعوا عقولهم وأرواحهم به! ورحم الله الجاحظ الذي مجد الكتاب,وجعله ذلك الوعاء الذي ملئ علماً وحكمة وموعظة! والحق أن الكتاب هو ملتقى تلك الوجوه العريقة, ومجمع الأفكار النبيلة, وعالم تلك الشخصيات السامية التي تجلس إليها, في أوج رفعتها، وترفعها عن التفاهة.
والآن، أي مطالع تريد أن تكون؟

هناك مطالع.. الذي يقبل على المطالعة, في وقت لا تجد مسليا غيرها, يجد في المطالعة لذته؛لأنها ترفعه عن عالي الواقعي, وتغرقه في عالم خيالي, وأمثال هذا المطالع لا يبحثون عن لذة خاصة في المطالعة.. يقرؤون كل شيء, وكل شيء عندهم صالح للمطالعة, إنهم لا يجدون ما يمنعهم عن فتح المعاجم ليطالعوا مجرد ألفاظ!

إذا ألفوا أنفسهم في غرفة وثبوا إلى الصحف والمجلات، يلتهمون ما فيها بلذة، أو بدون لذة؛ لأنهم لا يبحثون عن أفكار تنفعهم, وإنما يبحثون عما يملأ فراغهم, فالمطالعة عندهم عمل من لا عمل له!

وهنالك المطالع.. طلبا للذة الشخصية, يقرأ رواية ما ليستمع بمشاهد الجمال فيها, أو ليطبق عواطف أبطالها على عواطفه, أو ليبحث عن صورة لنفسه فيها.. وأخيراً يقرأ؛ لأن ما يقرؤه يعكس له صورة مجردة عن قلق الإنسان،ومتاعبه في هذه الحياة, التي لا ينتهي قلقه ولا متاعبه فيها. وهذا لون من ألوان المطالعة الصافيةّ.

وهنالك المطالع.. من يطالع مطالعة مفيدة, يتوخى منها صاحبها أن يلتقط معارف جديدة, ويتكشف ألوانا جديدة, من عقول جديدة, فهل يرى فيها سبباً لتنمية عقله, وتوسيع ثقافته .. وهذه هي المطالعة النافعة
على أن شروط المطالعة النافعة
أن تتهافت على مؤلفين مختلفي الثقافة، ومواضيع متنوعة,لتهتدي بعد ذلك إلى من تحب, وما تحب، فإن لم تجد هنا الصديق الأفضل وجدته هناك, وعندما تقع عليه تزداد حياتك به غنى ولذة.

وأن تكثر الاتصال بأدباء عصرك نفسه؛ لأن بينك وبينهم مشاركة في العواطف، ووحدة في الغايات، وعلى أن هنا لك أدباء اختارتهم العصور الغابرة وخلدتهم،فلنضع ثقتنا فيهم؛ لأن ذوق العصور قلما يخطئ، وقلما خلدت العصور من لا يستحق الخلود.
وأن تحسن اختيار غذائك العقلي؛ إذ لكل عقل غذاؤه الخاص به والملائم لهواه . فلنبحث فيما نطالعه عن أقرب الناس إلى نفوسنا وعقولنا.

وأن تكون جاداً حين تطالع.. دون أن تتوهم أنك تقتل فراغاً, أو تنتظر صديقاً, أو موعداً مع السينما، إذن فالمطالع الحقيقي من يواصل الليالي بجد في مطالعة أثر يهواه.

وأن تجد في المطالعة مساعداً لك على تكوين شخصيتك؛ لأن المطالعة حياة ثانية لا تقل خطراً عن قيمة الحياة نفسها
كن مطالعاً, على أية صورة أحببت، ولا تترك عقلك معطلاً من المطالعة؛ لأن المطالعة وحدها - سواء أكنت على مقاعد الدراسة أم خالصاً منها - تصلك بالعالم وتطوره وتقدمه،فإذا أهملتها وانقطعت عن الركب الحي ووقفت حيث أنت، جامداً بليداً. ولا إخالك تحب أن تكون في الحياة جامداً بليداً
  رد مع اقتباس