من اهم لدينا .. الله ... ام رسوله ؟

الله هو الأصل , وحتى اللادينيين يؤمنون به , لكنهم كفروا بكل الأديان ( الطرق ) لأنهم استشعروا عبثيتها , وقرروا اكمال الطريق دون دين بمغامره جريئه .

لماذا لم يقم الأستاذ بدوي منذ سنوات برفع قضايا عليهم , وهم يشتمون الله ويستهزأون به في الصباح والمساء في المسلسلات والأفلام والرسوم المتحركه ؟

هناك مبالغه في غير محلها , وحراك سياسي خاطئ منذ البدايه تجاه الرسوم التي اختصتها جريدة دينماركيه مغموره بالرسول , لم لم نتذكر انه قبلها وبأشهر قامت ملكة الدنمارك بالثناء على الإسلام والمسلمين ؟
ولم لا نتذكر انهم يرسمون عيسى وموسى والله باستهزاء صريح ... اليس من الكفر ايضاً ان يستهزؤا بالأنبياء ؟

الخطأ بدأ منذ قيام 16 سفير مسلم بالتوجه لمكتب رئيس الوزراء لمنع هذه الصحيفه , كان تحركاً غبياً بمعنى الكلمه , متناسين انهم في دولة اوروبيه ديموقراطيه , وليسوا في في دولة عربيه التي يستطيع رئيسها فعل كل شيء إذ يمنحه القانون والدستور العربي العظيم الحق للعبث بمقدرات الدولة ومدخراتها وقضائها وارواح الأبرياء بها كيفما يشاء ..
هذه اوروبا ياساده , وهناك يتخفى صحفي ( وينتحل ) شخصية رجل اعمال ليقوم بخداع شخص بوزن رئيس وزراء , ثم يفضحه بالجرائد بسهوله شديده , دون ان يلمس له شعره او تهان له كرامه ...

وهؤلاء ( الهمج ) العربي الدوبلماسي هناك , يظنون بأن هذا او ذاك من المسئولين يستطيعون تكميم افواه شعوبهم كما يحصل في كل بلاد العرب !

في بلادي العربيه ... يحق للرئيس دستورياً سجن شعبه كله , ووضع اموال الدوله في حسابه الشخصي , ومنه يصرف الرواتب ( لموظفي الحكومه ) .. وما تبقى له !
في الغرب الكافر ! ... يقوم الشعب بالتحقيق خلف رؤساءه وملاحقتة بالبنس والسنت والهلله , وملاحقته بالصحافه ( ومسح البلاط ) به إن اخطأ ... وايضاً يحق للشعب اسقاطه وسجنه !

لا اعتب على السياسيين , لأنهم منافقين بالفطره وكذابين من الطراز الأول , لكنني اعتب على رجال الدين , وهم يعلمون ان الله يشتم كل يوم ويرسم هو وعيسى وموسى في الجرائد الأولربيه والأفلام والمسلسلات , لكنهم لا يتحركون ... اسألوهم : ياشيخ وش حكم رسم الله وهل هو اعظم اثماً ام رسم الرسول ؟ طيب ليش فتحتوا فمكم لما رسموا الرسول وانتم ساكتين من اول ؟
هل لأن السياسيين المنافقين امروكم بالكلام لإنقاذ ماء وجوههم الذي اريق حين رفض الوزير الدنماركي مقابلة الـ 16 سفير غبي ؟

في كل بلاد العالم , الغباء صفه يكتسبها الإنسان بأفعال معينه ...
لكن في بلادي العربيه ... الغباء عندنا يمشي على رجلين ...