السر البياني في تفريعَ إرادةِ تعييب السفينةِ على مسكنة أصحابِها قبل بيان خوفِ الغصْب مع أن مدارَها كلا الأمرين في قوله تعالى{أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً } هو
للاعتناء بشأنها إذ هي المحتاجةُ إلى التأويل
للإيذان بأن الأقوى في المدارية هو الأمرُ الأولُ، ولذلك لا يبالي بتخليص سفنِ سائرِ الناس مع تحقق خوفِ الغصبِ في حقهم
لأن في التأخير فصلاً بين السفينة وضميرِها مع توهم رجوعِه إلى الأقرب
جميع ما ذُكِرَ صحيح
السر البياني في عدم تصريح النظم الجليل بكفر الغلام في قوله سبحانه وتعالى{وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً } هو:
لظهور أمر كفره
لخفاء أمر كفره
لعدم معرفة أمر كفره
ب + ج
السر البياني في التغيير العنواني بين القرية والمدينة في قوله تعالى{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً }وقوله تعالى{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً } هو:
لإظهار نوعِ اعتدادٍ بالقرية باعتداد ما فيها من اليتيمين وأبيهما الصالحِ
لإظهار نوعِ اعتدادٍ بالمدينة باعتداد ما فيها من اليتيمين وأبيهما الصالحِ
لإظهار نوعِ اعتدادٍ بالقرية والمدينة باعتداد ما فيها من اليتيمين وأبيهما الصالح