هاذي قصيدة الشاعر علي بن طريخم ال عبيد السهلي جدي (رحمه الله )
(هذه الأبيات يذكر شجاعته وفرسيته وهو غني عن التعريف)
يقول علي وان بدا راس مرقب = على طلوع الشمس لي رقاه
متعهد يوم الهدان مصفر = متحالي نومه عن الصلاه
ابي الي مني رقيت براسه = في مرقب عديت في حجاه
اما زمالي زيلة من ديره = والشوف في حجر العيون قذاه
ميزت انا هم قوم او طرقيه = الكل منهم عارف مسباه
والى عرفت انهم مدورة الطمع = ربع يدورون الطمع واعداه
عرفت مسباهم وجيت بفزعة = وصليت انا ذولا على ذولاه
والى تلاقوا جعل حظي طيب = لى كل شغموم نصيبه جاه
عرضت نفسي للخطر عن ربعي = يوم ان ولد الاش طارعزاه
في ساعة ينسى الرفيق رفيقه = ولاعاد ايقن عقبها بحياة
فكيتهم من واحد مايسند = يبغي من اهل الجاذيات عشاه
حولت من بين الركاب وبينه = ثارت عليه وطاح كنه وقاه
وخليت سحمان الظهور تروده = متفرش له يوم طاح صفاه
كله لعين اللي تحدى ربعي = والكل ريقه مايبل شفاه
لو كان مدح الروح فيه سماجة = والى كثر من شي يقل حلاه
والى لقيت من الجوازي عينه = يرعن براد الصبح في المضماة
انسل مثل الداب يوم احول = ماتقرش الحذيان بالحصاة
والى قضبت المقعد اللي ودي = واقبل عليه والقدر حداه
عيني علي التيس الكبير عشاقة = لو قربن صيد وهو با قصاه
والى اعترض لي مضربه رميته = بالبندق اللي مضربه تفراه
يابد ماشبيت منهن ربعي = يوم الصفارى واللحم مشهاة
من بندق في رميها مشهورة = تسعين باع وعادهن وفاه
يوم انجلى الدخان لينه طايح = الى ان الآخر طايح بتقاه