عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 6- 7
وهج الشرقاوية
أكـاديـمـي نــشـط
بيانات الطالب:
الكلية: جامعةالملك فيصل الدمام
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1494
المشاركـات: 25
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 41716
تاريخ التسجيل: Sat Dec 2009
المشاركات: 143
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4807
مؤشر المستوى: 69
وهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond reputeوهج الشرقاوية has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
وهج الشرقاوية غير متواجد حالياً
الأوراق الناقصة في مادةملزمةالنثرالعربي الحديث

المقالة الأولى:((تأمل من نوع آخر))
د/أمل الطعيمي..

مازلت أجد في مراقبة الطالبات أثناء أداء الامتحان شيئاً من التأمل حتى وإن كان تأملاً لا يجلب السرور إلى النفس,فما الذي يمكن أن تتأمله في قاعة لاينطق فيها إلا الصمت بلغته الخاصة حفيف الورق ومضخة التكييف.
فليس هناك نهر ولا شجر ولا طير,ولكن هناك مقاعد تالفة ونوافذ لاتغلق وفتحات تكييف مخلوعة.ومعنى هذا أن لما يسمى بالصيانة نصيب الأسد من لحظات التأمل تلك,الصيانة التي لا أدري لماا تسمى بهذا الاسم مع أنها لا تصون شيئاً.
فالمبنى الذي أتحدث عنه لم يستخدم إلا منذ أربع سنوات فقط ومع هذا فيه من العلل ما فيه.لأن مفهوم الصيانة لدينا غير صحيح فكأن الصيانة هي التنظيف!!مع أن الصيانة هي تتبع كل خلل وإصلاحه عاجلاً قبل أن يتفاقم الأمر ولكن لمن نقول لشركات المقاولات أم لإدارات لا تتابع غلا مايطلب منها أن تتابعه!!
كثيرمن نوافذ هذا المبنى فقدت خاصية الإغلاق اليدوي الطبيعي و لأن الهواء بديع والدنيا ربيع تأبى تلك النواف إلا أن تتحفنا بذلك الهجير الذي يشوي الوجوه ومن كان سوء حظها متوهجا بالسخط سيكون مقعدها أمام تلك النافذة الاهبة و عليها أن تؤدي الامتحان بكل رضا.
وبعد أن خرجت معظم الطالبات من القاعة و لم يتبق سوى طالبة واحدة كانت من النوع الذي توصيها أمها في صغرها بأن تكون آخر من يخرج من القاعة.كان تأملي قد بلغ أقصاه ولم أقاوم رغبتي في الاقتراب من فتحات التهوية وهي قريبة من الأرض على غير العادة.أغراني فيها تلك الشرائح التي تدلت من جهة وثبتت في جهة أخرى وفي الغالب لن يكون السبب غير رفسة نسائية محترمة في وجه تلك الفتحة!!
اقتربت أكثر ثم بدأت عمل الصيانة فأخذت كل شريحة ألمونيوم معلقة وبدأت أعيدها إلى مكانها.لم يكلفني الأمر شيئاً سوى بعض التراب على أصابعي.وتمنيت لو كان بيدي لصقة عريضة لأربط أذرع النافذة ببعضها كمعالجة فورية مؤقته ولكن لم أجد.وكانت الطالبة قد انهت امتحانها في الوقت الذي دخلت فيه إحدى الزميلات وكنت أيضاً قد انهيت ما أملاه علي تأملي المزعج والتفت فإذا بهما مندهشتان و على محياهما سؤال ماذا تفعل هذه؟!!
لو كانت شركات الصيانة ومن يراقبها في أملاك الحكومة لما وصلت مباني المدارس و الكليات إلى هذه الحالة المزرية فالإهمال يراكم الأعطال ويزيدها سوءاً وهذا مايبدو واضحاً على عدد كبير من المقاعد المثبتة في الأرضيات و لكنها غير صالحة للاستخدام فصارت مجرد عبء يضيق به المكان بلا فائدة و لكن ماذا لو شد (البرغي) الأول في وقته.. تلك كانت مجرد لحظات تأمل من نوع آخر.
هذي الصفحة الاولى
يتبع.....
لعيونج اختي الوردة المخملية
اتمنى التوفيق للجميع
انتظروني بالباقي
رد مع اقتباس