(مصعب - القائد عبد الرحمن - أبو الوليد) الرجلان اللذان يراقبان الجنرال خور تشوف وهذان الرجلان من ضمن المجاهدين من جنود الشيشان لم تذكر أسمائهم ربما لنتشوق لمعرفة من هم وهنا عنصر مهم للتشويق..
(الشيخ عبد العزيز)وهي من الشخصيات الأساسية في جنود الشيشان (رجل يلتف حوله الجنود يلقي عليهم المواعظ ويستنهض همم المجاهدين من أجل الوصول المبلغ المنشود).
(الشيخ مروان) من ضمن المجاهدين رجل طاعن في السن سبب جهاده : آية قرآنية حركت وجدانه ( انفروا خفافا أو ثقالا ) فهو يريد أن يلتقي بالمجاهدين ويدعو لهم راجيا وجه الله تعالى ورحمته أن يرحم شيبته.
ومن ضمن المجاهدين (ناصر الدين) بتساؤلاته المثيرة للتفكير.
(أزرق اليمامة) وهو رجل أعشى خفيف الروح يمتاز بالدعابة وتلطيف أجواء التوتر التي يمر بها المهاجرين.
أيضاً(المستشار أبو سعيد) وهو من البارزين لقيادة الجهاد.
والمجاهد(أحمد) و(سالم)
أيضا من ضمن المجاهدين (الشيخ أبو مروان) صاحب الوعظ الهادف للمجاهدين يتضح ذلك في قوله :(جنة عرضها السموات والأرض) ألا تستحق منا القليل من الجهاد.
من المجاهدين (القائد خطاب أيضا مسعود - عبد الغفور).
. وهناك شخصية ثانوية وهي (شخصية حامد الطباخ) الذي يقوم بإعداد الطعام للمجاهدين
الشخصية الرئيسية من الأعداء : (الجنرال بيكونين تشيخوف) وقد صوره الكاتب بأنه إنسان مادي جداً مستعد للخيانة في أي وقت تتطلب مصالحه وأهواؤه الذاتية.
أيضا من ضمن الشخصيات ولكنها ثانوية زعيم المخابرات الروسية.العميد جوزيف درعي)
و أيضا من الشخصيات في الرواية (الجنرال من زعماء الموساد) المستهدف من قبل المجاهدين.
الشخصيات:- سواء أكانت شخصيات المجاهدين أو شخصيات الأعداء من الروس متناثرة عبر صفحات الرواية.
كلما استرسلت في قراءة الرواية اكتشفت شخصيات جديدة .
من ناحية تركيز الرواية على الشخصيات:
شخصيات الرواية كلها لها أثر فعال وعمل جاد ولم تركز الرواية على شخصية معينةفالمجاهدون كلهم على قلب واحد متعاونين على البر والتقوى في بينهم فالتعاون بينهم حاضر و بقوه.
الأحداث : مركزة على جميع الشخصيات الجهادية فهم فريق واحد وقلب واحد أيضاً.
هذه الرواية عبارة عن تراجيديا عسكرية جهادية فيها عواطف و مشاعر وجدانية لكن يلطف التراجيديا فيها قليل من الكوميديا ممثلة