عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 5- 7   #331
نهروان العبدالله
متميزة علم اجتماع _ المستوى الرابع
 
الصورة الرمزية نهروان العبدالله
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 125486
تاريخ التسجيل: Fri Nov 2012
المشاركات: 2,556
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 38452
مؤشر المستوى: 115
نهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond reputeنهروان العبدالله has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: >>
الدراسة: انتساب
التخصص: عــــــــــــــلم اجتــــــــــمـــــــاع
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نهروان العبدالله غير متواجد حالياً
رد: ★★ مذاكرة جمآعية لمادة الانثربوبلوجيا★★

المحاضرة الثالثة عشر#
()
الانثربولوجيا وقضايا المجتمع المعاصر
قضايا السكان والبيئة :
يتجلى إسهام علم الإنسان في مجال السكان والبيئة في تبني مدخلا ثقافيا يبرز العلاقة والتأثير المتبادل بين الثقافة بمفهومها الشامل وعناصرها المختلفة وبين المتغيرات والعمليات الديموجرافية ( الخصوبة – الهجرة - ...)
- ويؤكد على ضرورة التعاون بين المتخصصين في الدراسات الانثربولوجية والديموجرافية
يؤكد علماء الإنسان على أن محاولة الربط بين السلوك البشري والحاجات البيولوجية والظروف البيئية يعد مدخلا ملائما لفهم نمو وتوزيع السكان في العالم وكذلك فهم الأسس العامة لكل الأنساق العائلية والقرابية
-وعلى الرغم من أن وجود الارتباط بين الثقافة والسكان في غاية الأهمية , إلا أنه يبدو غامضاً

()
العلاقة بين الثقافة والسكان :
- ومن الضروري لتحليل العلاقة بين الثقافة والسكان أن نحدد السكان كما يرون أنفسهم ودون تبني نظرة ميكانيكية شاملة للثقافة
- ولا يستطيع أي فرد أن يشارك مشاركة كاملة في مجموع المهارات والتجارب والثقافة التي يعيش فيها ولكن الثقافة تضع بالفعل مجموعة من الحدود لما هو مألوف ومتداول
وفي وضع الحدود للسلوك الإنساني يعمل النظام الثقافي ليوفر الاستقرار والراحة للذين يتبعون ذلك السلوك
ويؤكد الاتجاه التكيفي في دراسة الثقافة أن صور التنوع في السلوك الإنساني إن هي إلا محاولات يبذلها البشر للتكيف أو التواؤم مع الظروف التي يعيش فيها الفرد أو جماعته
و الحد الأدنى من التكيف بالنسبة لثقافة معينة هو ذلك الذي يتيح لعدد كاف من الأفراد فرصة البقاء والتكاثر بحيث يظل المجتمع محتفظا بالعداد الموجودة فيه وان يضطلع بالوظائف اللازمة لبقائه.
ولا نستطيع إن ننكر أهمية الايكولوجيا للسكان ولكن في الوقت نفسه يكون من الخطأ أن نرجع الأنماط الثقافية إلى الظروف الاقتصادية أو الايكولوجية
وفيما يتعلق بمشكلة السكان يصعب الذهاب إلى أن طرق كسب العيش وحدها تؤثر في حجم التجمعات البشرية بل يضاف إليها أشكال التنظيمات الموجودة والأنماط الثقافية والتي تبدو وأن لها تأثيراً حقيقياً على الحد الأقصى أو الحد الأنسب لحجم المجتمع.
وذلك لأن الثقافة السكانية تحددها كل من البيئة والمنجزات الثقافية
- ونظراً لأن هذه العلاقة الوثيقة بين الثقافة والسكان تحددها البيئة الثقافية التي تحيط بأعضاء أي تجمع بشري فإن هذه واحدة من أكبر المشكلات أهمية بالنسبة للأنثربولوجي الثقافي وتبدو الحاجة ملحة إلى تعاونه لكشف النقاب عن جوهر تلك العلاقة
()
الثقافة والنمو السكاني
ولكي نكون قادرين على دراسة العوامل التي تحكم النمو السكاني , فان من الضروري أن نبحث عن مصادر لنظرية تدعمها العلوم الاجتماعية, تلك التي تستطيع دراسة السكان ويبدو أن الانثربولوجيا الثقافية بجانبيها النظري والتطبيقي أحد هذه العلوم التي يمكن أن تقدم إسهاما ًذا مغزى لهذا المدخل المتسع لدراسة السكان
هناك من الشواهد ما يدعم هذا الاتجاه في الوقت الحالي فلقد أكد معظم الديموجرافيين على إن نظرتهم الديموجرافية ليست متكاملة, ذلك لأن هناك جوانب جديرة بالبحث , فيمكن للباحث أن يركز على المجتمع باعتباره مجموعة من النظم , ومجموعة من الأدوار , والمعايير التي تحكم السلوك
وليس هناك شك من أن كل هذه الجوانب وغيرها ضروري لتكوين الصورة الكلية للمجتمع
ومن الأمور الملحة للاستعانة بالدراسات الأنثربولوجية ضرورة التقصي حول تأثير الظروف الثقافية على الخصوبة في المجتمعات النامية, تلك التي يحتمل أن يكون لها تأثير على اتجاهات الخصوبة المستقبلية في المجتمعات التي لديها معدلات مرتفعة من الوفيات , ولكي تستمر هذه المجتمعات, فإن عليه أن توفر معدلات مواليد أعلى إذا ما قورنت بالوفيات
فأي من الثقافات لا تطور ميكانزمات للحصول على خصوبة عالية . فإن مصيرها إلى الزوال , ومن ثم فإن العادات المتمثلة فى الزواج المبكر متأصلة وباقية مع قيم تؤكد رغبة أكيدة في أقصي معدلات للخصوبة .
-كما تأتي أهمية المدخل الثقافي عند رصد الوسائل المختلفة لعلاج المشكلات التي يواجهها السكان في دول العالم خاصة النامي, والحد من خطرها .
()
قضايا التنمية :
تسعى معظم البلاد غير الصناعية في العالم جاهدة إلي رفع مستويات المعيشة فيها, وزيادة الإنتاج القومي لها
-وقد كانت النظرة التقليدية السائدة في الماضي تعتبر أن هذه المشكلة هى مجرد الحصول على المعرفة التكنولوجية اللازمة للدخول في عملية التنمية.
- إلا أن الانثربولوجيين في -مختلف أنحاء العالم- قد قاموا من خلال دراسات عديدة ببيان أن التنمية إنما هى عملية كلية شاملة متكاملة في نفس الوقت ,وليست عملية جزئية
- كما تؤدي الأنثروبولوجيا دورا فعالا في تقييم البرامج التنموية المجسدة في عديد من المشروعات في مجالات الزراعة والصناعة والصحة والتعليم ، فحيث تكون السياسات الاقتصادية والاجتماعية قائمة على التخطيط الشامل فإن التقويم يصبح جزءا عضويا من تلك السياسة
- كما تؤدي الأنثروبولوجيا دورا فعالا في تقييم البرامج التنموية المجسدة في عديد من المشروعات في مجالات الزراعة والصناعة والصحة والتعليم ، فحيث تكون السياسات الاقتصادية والاجتماعية قائمة على التخطيط الشامل فإن التقويم يصبح جزءا عضويا من تلك السياسة
()
ويمكن إجمال الأدوار التي يمكن للأنثروبولوجي أن يقدمها للإسهام في نجاح عملية التنمية ببرامجها المختلفة :
أولا : توظيف المعرفة الأنثروبولوجية في تشخيص السمات البنائية للمجتمعات النامية والمتخلفة على السواء ( اقتصاديا ، سياسيا ، عائليا ، قرابيا ، تعليميا .)
ثانيا : بيان أهمية وفاعلية الأبعاد الاجتماعية والثقافية في نجاح أو فشل برامج التنمية التي يصممها المخططون في البلدان النامية
ثالثا : المشاركة في وضع وتنفيذ وتقويم البرامج التنموية
رابعا : المساهمة في تبصير الأهالي بأهمية هذه البرامج وتحفيزهم على المشاركة فيها
خامسا : توضيح العقبات المختلفة التي تقف حجر عثرة في تنفيذ هذه البرامج ( الصحية ، التعليمية ، الاقتصادية )
سادسا : بيان مدى استفادة الأهالي – خاصة في القطاعات المحلية – من المشروعات التنموية
()
قضايا الإعلام :
من المتفق عليه أن التقدم التكنولوجي يؤثر كثيرا على الحياة الاجتماعية بمستوياتها المتعددة ، نظرا لما يؤدي إليه من تغير في النظم الاجتماعية ، وفي أنماط العلاقات الاجتماعية ، وفي تشكيل الاتجاهات الفردية والجماعية وخلق سمات معينة للشخصية والنفاذ إلى العناصر التراثية
ويشكل مجال تكنولوجيا الاتصالات المرئية والمسموعة مجال خصب يمكن لعلم الإنسان أن يقدم فيه إسهامات قيمة وذات فائدة عالية ذلك أن المعروف أن التكنولوجيا المرئية (التلفزيون والفيديو )تتضمن نوعا من الثقافة المرئية التي تلعب دورا هاما في تشكيل اتجاهات وسلوك الأفراد ، وخاصة الواردة من ثقافات أخرى يختلف مضمونها عن مضمون الثقافات المحلية
يمكن أن يتحقق دراسة هذا الأثر من خلال :
دراسة الوظائف الاجتماعية التي تؤديها الرسالة الإعلامية ( بما تحتويه من مضامين ثقافية واجتماعية)
أثر هذه المضامين على المستوى الفردي والجماعي
تقييم هذه الآثار في ضوء مراعاة الخصوصية الثقافية لكل مجتمع من ناحية وتكوينته الاجتماعية والاقتصادية من ناحية أخرى
()
قضايا الأسرة :
يمكن لعلم الإنسان أن يساهم في هذا الصدد بدور فعال عن طريق إجراء مجموعة من الدراسات – بالتعاون مع المتخصصين في علوم أخرى (كعلم النفس والاقتصادي ) – للإجابة على كثير من التساؤلات، ومنها :
الكشف عن الدوافع البنائية والذاتية لعمل المرأة
الكشف عن طبيعة التفاعل الأسري بين الأطفال والإباء بعامة وبينهم وبين الأمهات بخاصة
الكشف عن أثر العمل على التوافق الزواجي وانعكاس ذلك على الأطفال ونموهم العاطفي والاجتماعي
الكشف عن كفاءة الرعاية الأسرية المقدمة للأطفال من قبل الإباء بعامة ، وأمهاتهم العاملات بخاصة
الكشف عن كفاءة "الرعاية غير الأسرية" المقدمة من المجتمع
()
أهمية الأنثربومتري واستخداماته العملية :
يختص الأنثروبومتري بقياسات جسم الإنسان ، وهى تتضمن أبعاد الجسم ، ومدى الحركة لأعضاء الجسم ، والقوة العضلية ، لذلك يتضح أهميته في عديد من المجالات الرياضية وفي تصميم الأزياء
كما أن القياسات الأنثروبومترية تعد إحدى الوسائل الهامة في تقويم نمو الفرد ، كما أن لها علاقات بالعديد من المجالات الحيوية ، فالنمو الجسمي له علاقة بالصحة والتوافق الاجتماعية والانفعالى للإنسان كما له علاقة بالذكاء والتحصيل
أما في المجال الرياضي فقد ثبت ارتباط المقاييس الجسمية بالعديد من القدرات الحركية والتفوق في الأنشطة المختلفة
وهناك صلات وثيقة بين مقاييس جسم الإنسان وبين تصميم الأجهزة والمعدات والأدوات التي يستخدمها البشر سواء في العمل أو الراحة أو حماية نفسه
()
المجال الجنائي :
يعد السلوك الإجرامي محورا للاهتمام من جانب الكثيرين من المتخصصين في العلوم البيولوجية والجنائية والاجتماعية ، وعلى الرغم من اختلاف تفسيرات هذا السلوك باختلاف المنظورات المنبثقة عن هذه العلوم ، إلا إنه يوجد نوع من التكامل والتعاون العلمي المتبادل بين هذه العلوم .

ويتمثل ذلك في التعاون بين كل من المتخصصين في الأنثروبولوجيا الفيزيقية وعلماء الجريمة ، فمن المعروف أن الاتجاه البيولوجي قد أخذ طريقه إلى دراسة الجريمة والسلوك الإجرامي فى دارسة الجريمة كظاهرة بيولوجية
وقد اتسع حقل الأنثروبولوجيا الجنائية بشكل كادَ أن يتناول جميع مظاهر الجسم العضوية وجميع الملامح الفيزيولوجية والتشريحية المختلفة