السلام عليكم
ياشباب انتبهووووا في غلط وقع فيه الكثير منكم جواباً على سؤال
من الذي بقي في مكة من المسلمين ولم يأذن لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة .؟
أبو بكر وعلي رضي الله عنهم (( غلط الذي بقي هو سيدنا علي رضي الله عنه ))
سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجره
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سار مع أبي بكر رضي الله عنه والذي كان ينتظر بفارغ الصبر مرافقته لرسول الله حيث إنه كان استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك بالهجرة فقال له عليه السلام لا تعجل لعل الله أن يجعل لك صاحبا.
وكانت الصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، سارا حتى وصلا إلى غار ثور فدخلاه، وجاءت العنكبوت فنسبت على بابه، وجاءت حمامة فباضت ورقدت فلما وصل رجال قريش إلى الغار قال أبو بكر: يا رسول الله لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما. معناه أن الله تعالى هو الذي يحفظنا وينصرنا. وليس معناه أن الله تعالى موجود معهما في الغار وكذلك قوله تعالى إخبارا عن نبيه صلى الله عليه وسلم أنه قال: {لا تحزن إن الله معنا}.