رد: 🌹مجلس المذاكرة لمقرر الثقافة والعولمة يوم السبت ي رب توفيقك
التفكير الايجابي والتفكير السلبي :
الإيجابي :
هو التفكير مع النفس بطريقة مفيدة ، وقد أثبتت الدّراسات أنّ الإنسان يتكلّم مع نفسه يومياً أكثر من / 5000/ كلمة ، 80%منها سلبية فيها تشاؤم وتردّد وخوف مما يؤثّر على الحفظ والتركيز .
الحل : احذف من قاموسك كلمة ( سوف ) ولا تؤجّل ، واحذر الإيحاءات السلبية ولا تطلق أحكاماً مثل ( أنا غير قادر على الحفظ – ذاكرتي ضعيفة – لا يوجد وقت – أنا فاشل )
وإنّما اسأل نفسك لماذا ؟ وكيف ؟
لماذا أنا غير قادر ؟ كيف أزيل هذه المعيقات ؟ كيف يمكنني أن أقوّي ذاكرتي ؟ كيف أنظّم وقتي ؟
وبدلاً من أن تسأل ما عدد الأشياء التي أنساها ؟ اسأل : ما عدد الأشياء التي أحفظها وأتذكّرها ؟
( الناجح يفكّر في الحلّ والفاشل يفكر في المشكلة )
واكبر دليل على سعة الذاكرة وكبر حجمها هي الأحلام ، فأنت ترى رجلاً قد توفّي من ثلاثين عاماً وكذلك الاستدعاء المفاجئ .
كيف تتعامل مع الأفكار السلبية :
1. اكتب المعتقد السلبي ودرجة الإحباط .
2. اكتب الدليل على عدم صحته
3. اغرس الشك فيه
4. اكتب بدلاً منه معتقداً إيجابياً ( أنا فيني احفظ – أنا قادر – سأنظم وقتي – أنا فعّال سأبدأ اليوم )
كرر هذا المعتقد الايجابي كي تنشأ ما تسمّى ( الكثافة الحسّية ) وهنا يعمل قانون الجذب : فالعقل الباطن لا يميّز بين الحقيقة والخيال وعليك أن تجعل من هذا المعتقد الايجابي قناعة ، فحين نفهم كيف تشكّلت القناعات السلبية نستطيع أن نستبدلها بقناعات إيجابية :
القناعة ← فعل ← عادة ← شخصية ← مصير ( الإنسان نتاج ما يعتقد )
فإذا برمجنا دماغنا على ما نريد سيتحقق مثال : تنام عادة حتى الساعة التاسعة صباحاً ، وقيل لك إنك ستأخذ جائزة إذا استيقظت من الساعة السادسة صباحاً لمدّة أسبوع كامل ، فماذا ستفعل ؟
اعلم أنّ الحفظ الجيّد هو عملية تفكير تتطلّب جهداً ذاتياً لا موقفاً سلبياً ( كل فكرة عبارة عن بذرة فلا تزرع شوكاً لتجني عنباً ).
أظهرت دراسة حديثة، أشرف عليها باحثون بريطانيون، أن الرسائل السلبية والتخويف قد تأتي بنتائج عكسية بالنسبة للطلاب عند خضوعهم للامتحانات النهائية.
منقول
شدوا حيلكم وخلوكم ايجابيين ترى الوقت ما ينتظر
|