هناك حقيقه واحده لابد للكل أن يعيها وينتبه لها إن من أهم آثار اتخاذ السخرية شعاراً في الحياة هو تحول الفرد إلى إداة يتحكم بحركتها وأهدافها من هو أكثر جديةً منها، وكذلك على مستوى المجتمع، فالمجتمع الساخر الهزلي يتحول إلى لعبة في أيدي من يجيد التخطيط ويحمل الحياة على محمل الجد، والغرض من ذلك كله
أن لانتصور مجتمعاً أكثر جديةً من المجتمعات الأخرى و ينتج عن تبني الأسلوب التهكمي منهجاً للحياة، عدم الثقة بالنفس وعقدة الحقارة واستصغار الذات، وكلنا يتذكر الطرائف المتبادلة بين فئات المجتمع سواء على المستوى الفردي والمجتمع ، وهذه كلها تنمو بنمو المجتمع جيلاً بعد جيل مسببةً عقداً يثور من عندها أصحابها في محاولة منهم لإثبات عكس ما تثبته النكت عنهم
فلابد من التغير ولانقول لايوجد في المجتمع إلا هذه المشكله هناك مشاكل أكبر وأهم
لماذا كثرت المشاكل وكبرت لأننا إبتعدنا عن الجديه والتفكير في حل مشاكلنا وكتفينا بالسخريه والاستهزاء
والتقليل من الشأن بل هناك أشخاص هداهم الله تفرغوا لمثل هذه الأمور فكانت شغلهم الشاغل
ولنتذكر لايغير الله مابي قوم حتى يغيروا مابي أنفسهم
والله كان ودي أذكر نقاط
ونتعمق بالموضوع أكثر ونذكر بعض أبعاده لكن عارف أخوي الشمالي
الاختبارات وإن شاء الله لنا عوده بعد الإختبارت
تقبل فائق تقديري لك