مهارات الاتصال
•مهارة التحدث: تعني أن الفرد يستخدم الكلام ليتمكن من توصيل أفكاره وآرائه إلي غيره بصورة لغوية مناسبة، مع التأكيد علي النطق الواضح السليم واستخدام الصوت المناسب.
•مهارة الانصات: هي عملية موجبة ومهمة لأن الفرد عندما ينصت فهو يبذل جهدا كبيرا تشارك فيه الأجهزة الحسية والعصبية والمخ.
•والاتصال الجيد له طبيعة انتقائية، والإنصات ليس معناه أن ينصت الفرد لكل كلمة تقال، ولكن عليه أن يستوعب الأفكار الأساسية والمهمة، وأن يكون التركيز عليها أكثر من غيرها، وهي عملية صعبة لا يستطيع معظم الناس تحملها مقارنة بالرغبة في التحدث.
مهارة التفكير: يُعد التفكير أهم القدرات العقلية المعرفية والأساسية التي يجب أن تتوافر بالنسبة لكل من المرسل والمستقبل، فكل عملية اتصال تتم بين فردين أو أكثر يلعب فيها التفكير الدور الأساسي؛ حتى لو تم الحديث بشكل عابر ليس له هدف واضح، فكل فرد يحاول عادة أن يفكر فيما يقول، ويحاول إخفاء بعض النواحي فيما يقول، ويُظهر بعض النواحي للآخرين، ولذا يجب التدريب علي مهارة التفكير مبكرا.
•مهارة القراءة والكتابة: تمثل طريقة اتصال ثقافي بين الفرد والمجتمع، وهي إحدي الطرق الرئيسة في عملية الاتصال المعرفية والوجدانية، والعلمية.
•مهارة قراءة الكلام: لا يقصد بها قراءة الشفاه، لكنها تعني قراءة كل ما يصدر عن شخص متحدث من لغة لفظية أو غير لفظية (من إيماءات، ملامح الوجه، وحركة الرأس والجسم) بحيث يفسرها الشخص المستقبل ويحللها، ويستخلص منها المعني المراد الذي يقصده الشخص المتحدث.