عرض مشاركة واحدة
قديم 2014- 5- 13   #4
هدى ابراهيم
متميزة في علم اجتماع المستوى الخامس
 
الصورة الرمزية هدى ابراهيم
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 122775
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2012
المشاركات: 2,950
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 174654
مؤشر المستوى: 256
هدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond reputeهدى ابراهيم has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الأدآب
الدراسة: انتساب
التخصص: الخدمة الاجتماعية
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
هدى ابراهيم غير متواجد حالياً
رد: لو حدث هذا ماذا ستفعل .......؟؟

موضوع مهم نحن في امس الحاجه له مع كثرة الفتن والمغيرات
الله يجزآك الفردوس الاعلى


1) هل يمكن لشخص مثل ان يعود لسابق عهده او احسن .
بكل تأكيد يمكنه العوده

فالله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده فرحا عظيما قربه لنا النبي " صلى الله عليه وسلم " بمثال جميل حيث قال : إن الله يفرح بتوبة عبده ومثل ذلك برجل فقد راحلته في أرض مقفرة وعلى راحلته طعامه وشرابه حتى أيقن الرجل أنه هالك لا محالة حيث لا طعام ولا شراب في مفازة لا يعلمها إلا الله فجاء إلى شجرة فنام تحتها ينتظر الموت قد يئس من الحياة وبينما هو كذلك جاءت ناقته وجعلت خطامها في يده فقال فرحا مسرورا لأن الحياة قد عادت له من جديد

وتأملوا قول النبي " صلى الله عليه وسلم " وجعلت خطامها في يده ولم يقل اقتربت منه ولا قال رأها بل وضعت خطامها في يده وكان أثر ذلك عظيما عليه إذ قال عند ذلك : اللهم أنت عبدي وأنا ربك قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " أخطأ من شدة الفرح ونحن نقول في كلامنا خلط في كلامه وأصابته هستيريا لا يتمالك نفسه ولا يدري ما يخرج من رأسه وكل ذلك بسبب الفرح الشديد الذي تملكه يقول النبي " صلى الله عليه وسلم " إن الله يفرح بتوبة عبده وتوبة أمته أكثر من فرح هذا بناقته ولكن طبعا بدون تشبيه إذ فرح الله فرح بر وإحسان فرح غير محتاج بخلاف ذلك الرجل .

إذ ربنا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .

إن الإنسان مهما فعل في حياته من المعاصي والذنوب فإنه إذا تاب إلى الله تاب الله عليه بل إن كل شيء نخاف منه نفر منه إلا الله جل وعلا فإننا كلما خفنا منه فررنا إليه

2) كيف السبيل الى العودة ان كانت ممكنة
عن علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول الله صلاة التطوع السنن الرواتب صلاة يقول: { ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135] } [أخرجه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني].


وأسأل الله أن يردنا له رداً جميلا
وأن يهدينا إلى صراط المستقيم وأن يغفر لنا ذنوبنا

التعديل الأخير تم بواسطة هدى ابراهيم ; 2014- 5- 13 الساعة 03:16 PM
  رد مع اقتباس