على الرغم من مرور أكثر من اربع سنوات من بداية برنامج التعليم عن بعد بجامعة الملك فيصل نجد أن بعض أعضاء هيئة التدريس لم يتغير موقعه و لا أوراقه و لا محاضراته و لا حتى مراجعه و كتبه .
فتطلب العماده من عضو هيئة التدريس بأن يكون دائما متنوع و متجدد في ناحية أسئلة الإختبار و إستنباط هذه الأسئله من نفس الملزمه ذات الخمسين أو المائة ورقه على مدى أكثر من أربع سنوات بواقع إختبارين سنويا .
يأتي عضو هيئة التدريس هذا و بكل ما فيه من علم و حلم و غضب و بكل ما حوت تجاربه و دراسته دراساته و أبحاثه وكتبه .. و كل ما لديه من ذكريات سيئه عن أيامه كتلميذ و كيف أن أساتذته قد الحقوا به ضررا فكريا و ساموه سوء العذاب .
أقول بأن هذا العضو من هيئة التدريس يأتي فيقول تعبت من عصر الملزمه و الكتاب و لم أجد فيها بعد هذه السنوات من العصر إلا قطرات . فيضيف على هذه القطرات كم هائل من المواد الحافظه و الماء و الأصباغ الإصطناعيه و النكهات الغير طبيعيه و كل هذا ليعوض النقص في أسئلته .
في النهايه تقدم هذه العصاره للطالب ليتجرعها مرغما و حتى لو خرج من باب هذه المنشأه و لديه لوثه فكريه . فلا مهم إلا أن يبقى عضو هيئة التدريس بنفس المحاضرات و الأوراق و المراجع .
يا عماده و يا أعضاء هيئة التدريس لكم كل التوقير و الإحترام .. و إليكم هذا الإقتراح .. إرفعوا شعار ( نحن بعون الله سممناكم )