مدخلها
بالأمس كنا رفقةً واليوم اصبح في الكفن
يالا المصائب اذ اتت في دهشةٍ تنسي الوطن
.,
غآدرت صديقة الطفوله هذه الحيآة في غمضة عين
وفي عمر الزهور بعد ان عآنت ماعآنت من ألآلام جعلتها طريحة الفرآش
لآيزال يرتسم بمخيلتي
وجهها الطفولي البريء
وجمآل روحها ونقآء قلبهآ
انسآنه تتصف بصفآت نآدرة
غاية في الهدوء والرقة
لاتتكلم الا همسا
ولاتقول الاحقا
لاتتدخل فيما لايعنيها
وحياؤها دائما يزينها
لاتوجد كلمآت تليق بهآ وبجمآل روحها وعلو خُلقها ونقآء قلبها
لآ ازكيها على الله ولكن فيما رأيتها وحسبتهآ
انسآنة تشبه الفراشات في رقتها وجمال ألوانها
انتقلت صديقتي الى رحمة الله
اسأل الله ان يجعل قبرها روض من رياض الجنة ويجمعني بها في الفردوس الاعلى من الجنة
وفاتها كانت رسالة لي ولأمثالي الغافلين
الموت لن يستأذنك ولن ينتظرك حتى تستقيم
توفيت صديقتي شهيده هكذا نحسبها والله حسيبها
لقيت ربها والكل يذكرها بكل خير و والديها راضين عنها
والقاصي والداني يدعو لها
تركت بصمه جميلة في حيآة كل من عرفهآ
اسأل الله ان يتغمدها بواسع رحمته وجميع موتى المسلمين
وان يحسن ختامنا ويرحمنا اذا سرنا الى ماسارت اليه
ويجبر قلوب والديها واهلها وانا واحبآبها
.,
مخرجهآ
هذي الحيآة وذي السنن
فعرفت ان حيأتنا تمضي وتأخذ من سكن
الشعر يرثي صاحبي ألما ودمعي محتتم