لا أعلم ...هناك حلقة مفقودة في نفسي أجهلها...ربما بحثت عنها كثيراً ...عبثاً لم أفلح ...
هو مشهد متكرر ، كمثله حين كنت في خضمه منذ بضع يوم ،
فقد بلغني النصب العظيم من هذا الفصل الدراسي ، و بميزته عن غيره بمشروع التخرج ،
كانت كل خلية فيَّ ترتقب لحظة الانتهاء من كل شيء بنظرة سعادة ضخمة خيالية لا انتهاء لها ...
كل تلك الأحاسيس و الخيالات و الأفكار كانت تضج في صدري وفي دواخلي ..
حتى ...
آخر ثوان .
...فقط ؟ !
بعد الوهلة التي خرجت فيها من القاعة بعد أداء آخر اختبار لهذا الفصل ،
لتتحول ذاتي عن جنبها ، و تنقلب بطريقة لا زلت أجهلها ، يتلاشى معها كل ما كان يضج في صدري
سوى من سؤال تردده دواخلي :
" ماذا بعد ".