بادئ ذي بدء نشكر الله تعالى على أن وفقنا لإتمام بحثنا وكان عونا لنا حتى وصلنا إلى ما وصلنا عليه،
وسخر لنا أناسا كانوا سراجا أضاء لنا طريق الوصول بعد أن كان مظلما، وكانوا غيوما أمطرت علينا علما وخبرة ودعاء صادقا.
ثم نتقدم بالشكر الجزيل إلى والدينا الكرام الذين هيأوا لنا الظروف، وشجعونا على المشاركة في المؤتمر،
وكانت دعواتهم ترافقنا ليلا ونهارا، حتى وصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة وتميز بحثنا عن أغلب الأبحاث المقدمة،
فنسأل الله أن يجزيهما عنا خير ماجزا والدين عن أبنائهما، وأن يزرقنا برهما ما دامت قلوبنا تنبض بالحياة ... اللّهمّ آمين
وحق علينا أن نقدم جزيل شكرنا وعظيم امتنانا إلى الدكتورة والأخت الغالية "د. إيمان القرافي"،
التي شرفنا الله بإشرافها على بحثنا من دون أن نحتسب، والتي لولا الله ثم تشجيعها لم نفكر في المشاركة أساسا،
وقد بذلت الغالي والنفيس حتى تقدم لنا ما نحتاجه، حتى وإن كان الأمر على حساب راحتها،
بل كانت تعاملنا كأخوات لها وتفتح لنا قلبها قبل أي وسيلة اتصال، حتى وصلت بنا إلى التميز، بل ومن شدة تواضعها تتمنى أن نصبح أفضل منها،
وتقول بأنها تعلمت منا أشياء لم تكن تعرفها من قبل!!! فمهما قلنا ومهما فعلنا سنبقى عاجزات عن رد كوارك واحد مما قدمته لنا،
فجزاها الله عنا في دنياها وآخرتها خيرا وتوفيقا وسعادة ورفعة ... اللهم آمين.
ولا ننسى شكر كل من كان له فضل علينا في مسيرتنا البحثية، وعلى رأسهم الدكتورة آمال أكبر التي كنا ننهال عليها بأسئلتنا في أساسيات البحث
وكانت تجيبنا بطيب قلب ورحابة صدر، وكانت دائما تشجعنا بكلماتها الجميلة على المشاركة.
والدكتورة فاطمة الرواجح التي كانت منسقة الكلية للمؤتمر وكانت جهودها في التنظيم والإجابة على الأسئلة جبارة،
ولن ننسى لها كذلك مساعدتنا في إرسال عرضنا إلى اللجنة العلمية بالمؤتمر بعد أن تعسر علينا إرسالها وكادت مشاركتنا أن تستبعد.
والدكتورة ندى الزين التي حرصت على نصحنا وإرشادنا حتى يخرج بحثنا وعرضنا وحتى ملصقنا بأفضل صورة.
والدكتورة ابتسام النعيم منسقة القسم التي كانت تجيب على أسئلتنا بطيب نفس وترسل لنا الإعلانات المهمة لنا.
وكذلك نشكر الأخت سارة بالحارث "أخت ريم" على تصميمها المبدع لخلفية العرض، والذي أضاف الجاذبية عليه.
والشكر موصول لكل ساهم في تأهلنا ولو بكلمة أو دعوة صادقة ونقول للجميع جزاكم الله خيرا، ومهما فعلنا لانستطيع رد معروفكم علينا.
طالبات البحث:
إكرام اليوسف - ريم بالحارث - طيبة الدوسري