يوما مآ ،، ستدرك كم كنت امتهن الحرف لأجلك ،
غرست بك اصدق الحروف
وتركت لك فردة قلبي ، فوق سلم حيآتي .
فمضيت مسرعا كالأحلآم الجميله ..
وبقيت وحيدا انا،،، الوح لك ذراعاي من بعيد برجآء العودة ..!
وكمآ كنت اؤمن بمقولة ( مصير الحي يتلآقى )
كنت اخشى على نفسك اكثر من نفسك لنفسك
كنت اخشى ان تطرق بآب الأمس فتطلبني بحنين المآضي فلا تجد مجيب
كنت اخشى عليك من لحظة تطيل بهآ الوقوف قدمآك تحت بآبي ،،
فلا تخرج لك الا احلآم كانت كالطفولة ،كالبيت القديم ، كالحي الدافئ ،كالفرح المعتق ،،كالأمنية الموؤدة !
حينهآ ستبكي ،
وستتمنى ان لو بإستطاعتك ان تعيد حيآكة تلك الصفحآت ،،
وان تعبث بعجلة الايآم ، فتعيد الزمآن الى الورآء ..
يومآ مآ ...سيحدث ذلك واتمنآه ان لايحدث ، كي لااشعر بحزنك حتى وان كنت ابعد من البعيد .! !