[align=right]
بنات هذا تلخيص الى الاسباب التي أدت الى نهاية الدولة البيزنطية ~
يمكن تقسيم عوامل الضعف التي مرت بها الامبراطورية وأدت الى سقوطها الى عوامل داخلية واخرى خارجية ..
* العوامل الداخلية : << انا قسمتها الى نقاط
1- تتلخص فيما قام بين سلالة بيت بالوجولس من منافسات ومؤامرات اضرت بالبلاد ضررا
بالغا ، ومن ذلك ماحدث عهد اندرونق الثاني اذ اراد ولي عهد اندرونق الثالث الوصل الى الوظيفة
الامبراطورية بسرعه ، واستطاع مغتصب العرش واسمه حنا ان يبعد البت الباليوليجي عن الحكم ،
وانقسمت الامبراطورية الى قسمين (حزب الامبراطور حنا مغتصب العرش ) وَ (حزب الشعب) .
2- غزوات المغول في آسيا الصغرى في القرن الثالث عشر في اذيالها ، واستقرت احدى القبائل
على حدود الامبراطورية وسميت بالعثمانية نسبة الى زعيمها ، ولم تتمكن قوات اندرونق العسكرية
لمواجهة تلك القبائل .
3- ان بيزنطة لم تتمتع بفترة من الهدوء بقية حكم اسرة باليوجلس ، فاستمرت تفس الاوضاع السيئة
اثناء حكم اندرونق الثالث واخذت الاحوال تزداد سوءا واضطرابا والامبراطورية تزداد ضعفا وانهيارا ،
وقد قُدّر للقسطنطينية ان يكون سقوطها على يد الاتراك .
4- سرت بيزنطه في القرن 14موجه من السخط على الطبقة الارستقراطية .
5- الخلل الذي اصاب الجهاز المالي وتدهور الحالة الاقتصادية والضعف الحربي .
* العوامل الخارجية :
كان مصدرها البلغار والصرب والاتراك العثمانيون ، اذ اخذت البلغار اعتبارا من القرن 12 تضايق بيزنطة
وتمكنوا من التدخل في شؤون الدولة ايام ارة باليوجس ثم قاموا بغرات متقطعه على جزيرة البلقان ،
اما الصرب فقد كان خطرهم حقيقيا واضحا ، وكان ملك الصرب قد علّم اتباعه بان يجعلوا الصرب صاحبة
السيادة وان يكون هو رمز تلك السيادة متربعا على كرسي امبراطورية الصرب في القسطنطينية نفسها
وكان ان توج نفسه ملكا للصربيين والرومان واعلن استقلان كنيسة صربيا عن القسطنطينيه وقد حاول فتح
القسطنطينية ولكنه مات دون ان يحقق حلمه ،
اما الاتراك فقد عملوا على تكوين دولة قوية لنفسهم على حساب بيزنطة ، فاستولى الاتراك على بروسا
وجعلوها عاصمة لهم واستولوا على تراقيه ، وبلغ الامر ان رضي الامبراطور الببيزنطي ان يجعل نفسه تابعا
للسلطان العثماني وان يدفع له جزية سنويه وان يعاونه على استيلاء ماتبقى للبيزنطيين في اسيا الصغرى .
واستمرت الجيوش العثمانية في تقدمها حتى لم يبقى الا القسطنطينية ، ولم يؤخر سقوطها الا المقاومة
التي واجهها العثمانيون من البلاد المفتوحه حديثا ، وبعد ان قضى الاتراك على تلك المقاومة فقد اعدوا جيشا
للاستيلاء عليها ، على ان اخر اباطرتها لم يستطع حشد سوى 9 الاف مقاتل وهؤلاء لم يكونوا راغبين في
القتال ومات الامبراطور البيزنطي اثناء القتال ودخل السلطان محمد الثاني القسطنطينه
[/align]