- بدايةً .. اسلوبك فلسفي بحت قرأته مرة فاحتجت إلى حبة بنادول لأقرأه مرةً أخرى .. لا إله إلا الله ..
ألف من ذكـره
وأنا أطفو فوق بحر الفلسفة حتى أنني لم أجرب أن أغطس رأسي فيه خوفاً منه فكيف أغوص إلى أعماقه بمحاذاة ماكتبت ! :/
أنا لا أطفـوا أبداً ..بل لا أزال طفلاً في الشاطئ يبني قصور من رمال وغافل عما في ذاك البحر
لكن وددت أن أشارككم ..
أي شيء في هذه الحياة كالنقد وغيره لا تستطيع أن تجرّده مما حوله ...
لم يقوم ويظهر ويَعرفه الناس إلا بعوامل ..
لو لم يكن خلف النقد عوامل لما كان بالأساس ..
وعلى أساس هذه العوامل تم تصنيف النقد تحت بناء وهدام ..
هناك من كان عامله في النقد أن يخرج العيوب لتبور بضاعة خصمه ..
وهناك من كان عامله في النقد أن يخرج الشوائب طلبا لكمال بضاعة صاحبه مثلاً ..
عـزيزتي أخالفك .فمن ينتقد لأجل أن تبور البضاعه ..هذا أسميه حقد حاقد لا نقد ، فالنقد يكون على البضاعه وعيوبها ...ومادام أنها على العيوب ..في حين تمسكه بالموضوعيه فهذا أحسن الظن به وأقول لازال ناقداً ...لكن كلنا يعرف الحاقد ، حتى في نصوصه وتركيبه أو حتى في كلامه ونطقه ..ونعرف الفرق بين النقد أو الحقد .
لكن ربما تقولين ربما يكون ناقداً لكن نيته حاقده ..عندها أقول لك ..أدحضي له شبهاته وبيني له وأقطعي عليه الطريق بأن رأيه محترم ويشكر على نقده !!
رأيي بالنقد , بدونه أشعر بشعور الأعمى تماماً الذي يمشي ولا يرى طريقه ..
وكثرة النقد مع ندرة أو انعدام الثناء تشعرني بإنعدام نفعي وعدم صلاحي في هذه الحياة
وكلاهما سيء .. الوسط في النقد جيد ..
فعلاً صـدقتي ، نحتاج للثناء ..كي يتم تحفيزنا ..وربما الثناء دليل على حسن نية الثاني علينا ! لأنه يمهد لطريق النقد الهادف
فائدة النقد أهمها يشير للشخص على مكانة والنقطة اللتي وصل إليها في طريقه إلى هدفه .. ويستزيد ليستمر بشكل أسرع وأفضل وأجدى ..
هذا أمر لا يجيده الجميع ولا أكثرهم ..
من رأيي القلة منا ..
كيف يصبح ؟
أول خطوة يكبّر عقله ..
امم هنا فلسفة عميقه جداً ..يكبر عقله !!
أحتاج لأن أعرف كيف يكبر الشخص عقله ..وكيف يكون قد أدرك مدى حجمه المعنوي !أيكبر عقله بالتنزه ! امم أو بالحلم ..أو بماذا
بعدها أن ينظر للموضوع المطروح بمنطق وموضوعية .. وأن لا تأخذه في هذا الأنانية ..
بإختصار أن يحب لأخيه المسلم مايحبه لنفسه ..
.gif)
هنا سيرى الأمور بوضوح بعيد عن الشخصنة ..
..
كيف نفصل العواطف عن النقد ..؟
قد تأخذني العواطف الإيجابية بأن أخشى أن أجرح مشاعر المنقود .. فتتدخل محبة الخير له بأن يكون الأفضل فتتغلب على عواطفي فأنقد النقد البناء ..
أما الفصل تماماً نادر شبه مستحيل ..
..
أخيراً إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
ويعطيك العافية ..