تصور انك درست حسب نظام الدوله من الروضه الى ان تخرجت من الجامعه وقد قارب عمرك الثلاثين عام واحيل والدك لتقاعد او الى المقبره وتحملت مسؤلية اسره كبيره فيها الطلاب وفيها المرضى وفيها الجياع وجاء دورك لحمل المسؤليه وتقدمت بشهاداتك للجهات الرسميه لنيل شرف خدمة وطنك بمايتناسب مع تخصصك وموهلاتك ومايفيدك ويفيد اسرتك ويحقق لكم العيش الكريم في وطنك ومن خيرات بلادك
فيصدمك قرار جائر من موظف خائن وظالم يلغي شهاداتك التي بذلت فيها نصف عمرك ووفق انظمة الدوله المرعيه مازورت ولاعدلت ولاخالفت في شيء هل تقطع شهاداتك وترمي بها في اقرب درام بتاع البلديه وتستسلم للظلم والقهر والطغيان ام تتوجه للمحاكم وتقضي مابقي من عمرك في مرافعات وجلسات وتطنيشات لنيل الاعتراف بشهادتك ؟
هذا حال اخوة لنا يسمون خريجي الانتساب اغلبهم متفوقون ويحملون شهادات بكالوريوس وبجانبها شهادات تفوق ودبلومات تربويه لكن احد موظفي وزارة التربيه والتعليم اتخذ قراربالغاء وعدم الاعتراف بشهادات خريجي الانتساب مهما كانوا متفوقين ورغم ان وزارة التعليم العالى تعترف بشهادات الانتساب ووزارة الخدمه المدنيه تعترف بشهادات الانتساب وهذه الوزارتين هما المخولتان بمعادلات الشهادات لكن لم يشفع ذالك لا الاف من خريجي الانتساب
هل ترون ان بامكان الدوله حل مشكلة المغدور بهم واخضاع موظفي وزارة التربيه للعدل والانصاف والا لتزام بالامانه واحترام المسؤليه
ام ان موظفي وزارة التربيه سيسطون على قرارات وزارة التعليم العالى ووزارة الخدمه المدنيه ويخضعونها لسلطتهم ويمزقون التقييم والاعتراف بشهادات الانتساب
ويكملون تدمير مستقبل جزء كبير من الجيل دون حساب للعواقب والنتائج
اعجبني المقالة فاردت نقلها لكم
مع تمنياتي للجميع بالنجاح والتوفيق